انطلقت رسمياً فعاليات حملة “الحليب مع تتراباك بدون مواد حافظة” #الحليب_كما_تحب التي تنظمها شركة تتراباك، المزود الرائد عالمياً لحلول تعبئة وتغليف الأغذية والمشروبات، بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأطفال، من أجل المساهمة في رفع الوعي العام بفوائد الحليب الطازج وطرق معالجته وتعبئته التي تضمن تزويدهم بأفضل منتجات الألبان على الإطلاق دون الحاجة لإضافة أي مواد حافظة. وأعرب مدير التسويق في تتراباك العربية زياد الجديد، عن اعتزازه بتوحيد الجهود مع الجمعية السعودية لطب الأطفال من أجل تطوير فهم الأفراد لمنتجات الحليب التي يتناولونها يومياً، وتوضيح المراحل التي تمر بها عملية إنتاجها بما يضمن أعلى مستويات الجودة. وتأتي الحملة الجديدة بهدف تزويد الجمهور بالمعلومات التي يحتاجونها ليتعرفوا أكثر على منتجات الحليب طويل الأجل التي يتناولونها يومياً، وهو الأمر الذي يعتبر مبهماً بالنسبة للكثيرين. ويشير د. عبدالله العُمير رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال، هنا إلى أن الحليب ومشتقاته تعتبر مصادر زاخرة بالمغذيات، وتتضمن عناصر غذائية لا توجد بصورتها الطبيعية إلا فيه، فهي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم وعناصر غذائية أخرى ضرورية للحصول على عظامٍ وأسنانٍ قويةٍ مثل الفوسفور والبوتاسيوم، كما أنها تشتمل على البروتين عالي الجودة الضروري لبناء العضلات وتقويتها. وأوضح د. العمير أن “الحليب يلعب دوراً مهماً في تحسين الهضم، وتقوية البصر، وتخثر الدم، واستهلاك الطاقة، وبناء خلايا الدم الحمراء، كما أنه مفيدٌ لضغط الدم، وصحة الجلد، والجهاز المناعي، ناهيك عن كونه يحسن الوظائف النفسية، ويدعم النمو العام للجسم، وكل هذه الفوائد المتعددة لا تتأتى إلا إذا تم تناول الحليب بصورته الطبيعية الطازجة. ونحن هنا نثمن حقيقة التقنيات المتقدمة التي تتبعها تتراباك في معالجة منتجات الألبان، التي تراعي المحافظة على فوائدها وتضمن سلامتها ونقاءها”. وانطلاقاً من حرصها على توفير الأغذية عالية الجودة للجميع في كل مكان، صرح زياد الجديد أن الشركة هي المبتكرة لتقنية العبوات الآمنة متعددة الطبقات التي تحمي كافة المحتويات الغذائية للمادة المعبأة من الضوء والأوكسجين والبكتيريا والمواد العضوية المسببة لتلف الأغذية، وتحافظ على جودتها في درجات الحرارة العادية بدون الحاجة إلى التبريد أو استخدام المواد الحافظة. هذه التقنية حظيت باهتمام مصنعي الحليب والألبان حول العالم، وسرعان ما أصبحت خيارهم المفضل للحفاظ على منتجات الحليب بشكلٍ آمنٍ وطبيعي لمدة تصل إلى ستة أشهر. فعبوات (تتراباك) تتضمن ست طبقاتٍ مختلفة تحمي محتوياتها من كافة العوامل الخارجية. ومن أجل الحصول على أعلى درجات النظافة والتعقيم، تمر عبوات تتراباك بمرحلة المعالجة الحرارية العالية (UHT) التي تقضي على البكتيريا من خلال تعريض المحتويات إلى درجة حرارة عالية تصل إلى 145 درجة مئوية لمدة 3-4 ثوانٍ، ثم يتم تبريدها على الفور. وتعمل عملية (UHT) على التخلص من جميع الكائنات الحية الدقيقة، مع المحافظة على الفوائد والمواد الغذائية للحليب. وبعد انتهاء عملية المعالجة الحرارية العالية، يتم غلق عبوات تتراباك بطريقة خاصة تحافظ على حماية المنتج لمدة أشهرٍ عدة بحيث تصل الأغذية المحفوظة بها إلى المستهلك دون أن تفقد قيمتها الغذائية أو جودتها ودون أن يتغير لونها أو رائحتها الأصلية، وذلك في تجسيدٍ حقيقيٍ لشعار تتراباك (تحمي ما هو جيد).
مشاركة :