الظواهرى لـمرسى: لازم تعتقل شيخ الأزهر والمعزول يرد: الخلافة قادمة يا أمير المؤمنين !!

  • 12/10/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في الجزء الثانى من تسجيلات المكالمات الهاتفية بين زعيم تنظيم القاعدة والرئيس المعزول محمد مرسى، تكشف تورط خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان ورفاعة الطهطاوى رئيس ديوان الرئاسة السابق فى لعب دور الوسيط للتقارب بين الرئيس المعزول والإخوان من جهة وتنظيم القاعدة من جهة أخرى.وخلال تفريغ مكالمات جديدة بين الظواهرى ومرسى، كشفت العلاقة التى ربطت بينهما، كما تكشف أن تنظيم الإخوان أسس شبكة اتصالات من خلال شركة أمريكية لمنع مراقبة الاتصالات، ومنع التجسس على رسائل البريد الإلكترونى، وكان مسئولو هذه الشركة على علاقة مباشرة بالرجل القوى فى تنظيم الإخوان خيرت الشاطر، وقالت مصادر سيادية مسئولة إن أجهزة سيادية استطاعت فك شفرات الشبكة، التى كان يستخدمها تنظيم الإخوان فى الاتصالات التليفونية والرسائل الإلكترونية مع عناصر تنظيم القاعدة خارج البلاد، وكشفت أن «مرسى» تسلم هواتف خاصة من خارج البلاد، استوردتها تركيا من إحدى الدول الكبرى، وسلمتها لمسئولين بعينهم داخل مؤسسة الرئاسة المصرية، وأن أحمد شيحة، أحد مستشارى الرئيس المعزول، والسفير رفاعة الطهطاوى استخدما تلك الهواتف أكثر من مرة فى إجراء الاتصالات مع تنظيم القاعدة. تكشف التسجيلات للمرة الأولى عن أن عناصر باكستانية وفلسطينية اجتمعت مع خيرت الشاطر، وكان لهذه العناصر اتصالات مباشرة مع أيمن الظواهرى زعيم «القاعدة»، وتلقت توجيهات منه، قبل 24 ساعة من ارتكاب مذبحة رفح. كما كشفت المصادر عن أن عناصر تنظيم القاعدة استخدمت شبكات إسرائيلية للاتصال من داخل سيناء بمناطق مختلفة، لتجنب الرقابة عليها، ولصعوبة فك شفرات اتصالات الشركة الإسرائيلية، إلا أن الأجهزة المصرية استطاعت فك ثلاث شفرات ورصد اتصالات بين تلك العناصر وتنظيم القاعدة فى بلاد العراق والشام، مؤكدة أنه منذ تولى مرسى الحكم أصبح أيمن الظواهرى المسئول عن تنظيم القاعدة داخل مصر. مكالمة 1/10/2012 أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة محدثاً الرئيس المعزول محمد مرسى، هاتفياً، عن مذبحة رفح، قال: «الجنود لا ذنب لهم ولكن قادتهم الطغاة الذين ينفذون سياسة النظام الصهيوصليبى الأمريكى يتحملون المسئولية، لا تخشَ هذه الدماء وعليك مذاكرة العقيدة كويس حتى تعلم كيفية صد الهجمة على الدين الإسلامى والافتراءات التى نتعرض لها». ثم قال الظواهرى فى هذه المكالمة: «يجب أن يكون الجيش المصرى جيشاً إسلامياً يُسمح فيه بتدريب كل عناصرنا، كما يُسمح بتربية اللحية ويسمح بدخول الجهاديين فيه للتدريب، مع عدم السماح للطغاة بإدارة الجيش، مع السماح بإلحاق ضباط وجنود به من كافة الجنسيات، لمواجهة الطغيان ونصرة بلاد الإسلام». فرد «مرسى»: «نسعى لتكوين جيش إسلامى من المتدربين والجهاديين والإسلاميين تحت قيادة «جيش الإسلام»، إنه يسعى جاهداً لدمج أبناء المجاهدين والإخوان والجميع داخل مؤسسة الجيش». مكالمة 9/12/2012 تكشف هذه المكالمة الاتفاق بين الرئيس المعزول وزعيم تنظيم القاعدة، وتحريض أيمن الظواهرى زعيم التنظيم ضد دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات والسعودية، قائلا: «إنها دول كافرة تساعد أمريكا على نشر الكفر». فقال مرسى للظواهرى: «السعودية والإمارات عملوا على مساعدة العلمانيين طوال السنين الماضية فى الوصول إلى السلطة، ومساعدة نظام مبارك من قبل، ويجب ردعهم، وإن مصر سترفع يدها عنهم، وستقوم بزيادة التعاون مع إيران لوقف نفوذ دول الخليج فى المنطقة». واستطرد مرسى قائلاً: «دول الخليج عقبة فى تحقيق حلم الخلافة الإسلامية». فرد الظواهرى: «ردعهم واجب على كل مسلم يغار على دينه». فقال مرسى للظواهرى: «الخلافة الإسلامية مقبلة يا أمير المؤمنين». وتعليقاً على هذه المكالمة، كشفت المصادر عن أن أيمن الظواهرى خطط بالفعل لعمليات كبيرة داخل السعودية من خلال عناصر القاعدة، لإشعال فتنة بين الشيعة والسنة هناك، وإشعال أزمات داخل الإمارات، بالتعاون مع تنظيم الإخوان الذى صار له نفوذ فى كل منطقة عربية. مكالمة 28/12/2012 الظواهرى لـ «مرسى»: «العلمانيون المبتذلون يتوافقون على حساب عقائد الإسلام، يهددون ويخرجون فى مظاهرات لا طائل منها، وأطالبك بتعيين الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل نائباً لرئيس الجمهورية، لأنه سيطبق شرع الله، والكثير يخافون منه، وإذا لم تطبقوا شرع الله سنطبقه نحن، والشيخ عماد عبدالغفور يستحق من المجاهدين الاحترام والتقدير، ولابد من اعتقال شيخ الأزهر، وغلق هذه المؤسسة بالكامل، لانحرافه عن المسار، وتطبيق حد الله عليهم، لتنفيذ قوانين أمريكا، وعليك بتعيين خيرت الشاطر أميراً لقوم المجاهدين، وإياك والسلفيين، فإنهم لا يطبقون شرع الله، وينفذون أجندة خارجية». ورد الرئيس المعزول قائلاً: «السلفيين مرحلة لمساندتنا، ثم بعد ذلك سيتم استبعادهم، وعودتهم مرة أخرى للسجن ستكون قريبة». لكن الظواهرى قاطعه قائلاً: «انصحهم بالتى هى أحسن، وإذا لم يستجيبوا عليكم بتطبيق القصاص عليهم لسكوتهم على الحق». واستطرد الظواهرى قائلاً: «السلفيين لن يتعاونوا مع الإخوان على نشر تعاليم الإسلام، والاتحاد على نشر الخلافة، بل يتعاونون مع القوى المحظورة والعلمانية، وعليهم العودة للحق، وإذا لم يعودوا مرة أخرى فطردهم سيكون واجباً حتمياً». مكالمة 12/1/2012 أيمن الظواهرى محدثاً مرسى: «تعاليم الله يجب أن تطبق وتنفذ، والعلمانيون أوقفوا الشريعة الإسلامية، ويجب الرد بوقف بناء الكنائس، وعلى الأقباط دفع الجزية والعيش دون طلبات، إذا أرادوا العيش بسلام». ثم قال الظواهرى للمعزول: «ستحكمون مئات وآلاف السنين، وعليكم تطبيق تجربة باكستان وأفغانستان فى مصر، بتطبيق الشريعة». ومضى موضحاً بقوله: «إعدام كل من يخالف الشريعة، وإعدام المنتمين لإعلام العلمانيين، الذى يساعد على نشر الفجور ومساعدة الخوارج والمسيحيين على انتهاك الشريعة». وأضاف: «لا نعترف بدستور علمانى، وليس هناك دستور تحكمون به، ستحكمون فقط بحكم الله». فقاطعه مرسى مؤيداً قوله: «يا أمير الحق، اتخذنا قرارات رادعة فى مواجهة هذه القلة، وإجراءات تشريعية جديدة تحد من هذا الإعلام، وفى القريب العاجل سنغلق هذه القنوات، وسنقوم بإنشاء منابر إعلامية إسلامية كبيرة، وخططنا لوضع ميزانية كبيرة مقبلة من التنظيم الدولى لإقامة قنوات فضائية إسلامية وجهادية تحث على الجهاد، كما ستكون هناك قناة فضائية ثابتة لك ولرجال القاعدة، ويمكن بث هذه القناة من أفغانستان لتعليم أشبال الإخوان». فقال الظواهرى: «هذا إعلام النصارى، وبعض الإعلاميين فيه يتم تمويلهم من الكنيسة، ويعملون مع خصوم الشريعة، والإعلاميون أحد مخلفات النصارى، وردع الإعلام والنصارى طريق لخلافة ممتدة، فالقوى العلمانية متحالفة مع القوى النصرانية، منهم ساويرس النصرانى اليهودى، عليك بطرد ساويرس وأقرانه لتطهير البلاد». فرد مرسى قائلاً: «قريباً سنوفى بعهودنا تجاهكم». مكالمة 20/1/2013 الظواهرى محدثاً مرسى: «عناصرنا كان لها الفضل فى وجودكم خارج سجون الطغيان، وساندنا جميعاً مع إخواننا المجاهدين لتحرير الإخوة من نظام الطغاة، ونسعى لدولة الخلافة فى اليمن والعراق، ومساندتنا واجبة، ومطالبنا صغيرة؛ الإفراج عن رجال القاعدة والمجاهدين فى سجون العقرب، وغيرها من السجون، ودعمنا بالمال والسلاح فى ليبيا واليمن وسيناء، وأن يكون هناك جزء من المال لأسر المجاهدين وتدريباتهم فى سيناء، مطالبنا ليست بالكثيرة، وهناك مطالب أخرى ستكون عبر وسطاء من إخواننا الأشقاء». وتكشف المصادر للمرة الأولى أنه، وعقب هذه المكالمة، دخل سيناء 350 عائلة من عائلات التكفيريين، وعائلات أخرى تابعة لأحمد عشوش إلى سيناء، وجرى تسكينهم وإعاشتهم هناك بناءً على أوامر مرسى شخصياً، حيث وفرت لهم أماكن وأراضٍ داخل سيناء، كما خطط مرسى فى ذلك الوقت لغلق سجن برج العرب نهائياً، لكن جماعة الإخوان تراجعت عن قرارها لتوفير محبس لعدد من المعارضين والإعلاميين فى هذا السجن، بناءً على نصيحة من الشاطر قال فيها «إن السجن سيكون للمعارضين، ولكن يمكن خروج كافة الجهاديين». مكالمة 24/1/2013 أيمن الظواهرى يكلف شقيقه محمد الظواهرى بنقل رسالة مهمة إلى الرئيس المعزول، تتضمن طلباً عاجلاً بطرد السفيرين الأمريكى والسعودى وعدد من سفراء دول الخليج، وصفتهم الرسالة بـ«الكفرة»، ويتلقى السفير رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان الرئاسة وقتها الرسالة عبر «إيميل خاص» بالرئاسة، ويسارع بإرسال الإيميل إلى رئيسه محمد مرسى، الذى أظهر ارتباكاً وتردداً، ثم قال: «نحن فى حاجة إليهم الآن حتى نتمكن من الحكم». وكلف مرسى «الشاطر» بالتواصل مع محمد الظواهرى ومقابلته فى يوم 28/1/2013 داخل مكتب الإرشاد بالمقطم، حيث اتصل الشاطر بالظواهرى عبر أحد أجهزة هواتف الثريا مباشرة، والذى جرى فك شفرته فيما بعد، وفى هذه المكالمة، قال الشاطر لـ «الظواهرى»: «جئنا بالحق، وأنتم أهل الحق، ولكن اليوم يوم الحق، ولدينا وسائل أخرى لرحيل سفراء دول الخليج بالمظاهرات وغيرها، اتركوا لنا الأمر فقط». مكالمة 11/2/2013 «الظواهرى» لـ«مرسى»: «أطلب الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن، والضغط على أمريكا للإفراج عنه» ومرسى يرد: «موافق طبعاً». وكشفت المصادر أن مرسى أجرى اتصالات مباشرة، عقب المكالمة مع مسئولين أمريكيين، وكلف مساعده عصام الحداد للتحرك للإفراج عن «عبدالرحمن»، وتقديم تنازلات كبيرة لأمريكا، تتمثل فى زيادة قوات حفظ السلام الدولى فى سيناء، واستغلال عدد من الكيلومترات داخل سيناء لتوطين الفلسطينيين القادمين من غزة، والسماح لإسرائيل بزرع أجهزة استشعار على الحدود مع مصر، إلا أن أجهزة سيادية أوقفت ذلك المخطط وأحبطت الصفقة تماماً. مكالمة 9/3/2013 «مرسى» يجرى اتصالاً مع «الظواهرى»، بمشاركة الطهطاوى وشيحة وأحد مستشاريه الآخرين، من داخل قصر الاتحادية، بعد إخلاء المكان تماماً، وقال «مرسى» لـ«الظواهرى»: «نخطط لسفر أبناء الإخوان إلى أفغانستان ثم باكستان»، وطلب مرسى من الظواهرى المساعدة فى تنسيق تلك الرحلات. وتكشف المصادر أن أكثر من رحلة إلى هناك تمت بالفعل، فيما حذرت جهات سيادية الرئاسة وقتها من هذا النوع من الرحلات، وأكدت أنها ستنشر التطرف، لكن مرسى لم يبال بالتحذيرات، وتجاهلها تماماً، فردت الأجهزة السيادية بالقبض على العناصر التى شاركت فى تلك الرحلات إلى أفغانستان وباكستان عقب عودتها إلى مصر، لكن أُفرج عنهم عقب أسبوع واحد، بتدخل الرئاسة مباشرة. مكالمة 12/4/2013 الظواهرى مهدداً ومتوعداً مرسى، عقب أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى مكالمة لمدة دقيقتين عبر الهاتف، قال: «تحدثنا مع إخوتنا فى الجماعات المختلفة وتابعنا ما حدث من النصارى وأتباعهم، والحديث عن تصالح ومسامحة هو إهانة لكل مسلم، عليهم ترك هذه الأرض». ثم قال «الظواهرى» لـ«مرسى»: «إذا قدمت أى اعتذار سنقوم بعمليات ضد الكنائس داخل مصر رداً على ذلك». لكن مرسى التزم الصمت قليلاً، ثم قال: «الرئاسة لم تفعل شيئاً، حتى تعتذر والأقباط أقلية، وحقوقهم أن يعيشوا مسالمين، ومحاولتهم لتدخل الخارج لن تفيدهم، هم أقلية تحت حكم إسلامى». مكالمة 15/5/2013 الظواهرى محدثاً مرسى عن رموز المعارضة، يقول: «البرادعى سمح لأمريكا بدخول العراق، وسمح بدخول الأمريكان وغيرهم بلاد المسلمين، وكل من يتفاوض معه أو مع القلة العلمانية فهو بغيض ودماؤه حلال، هو وباقى الرموز المتعاونين مع الكنيسة، رفقاء تعذيب إخوتنا». وأضاف الظواهرى مهدداً: «سأعتبر نظامك كافراً إذا فاوضت البرادعى أو تركته دون عقاب». وتقول المصادر إن هذه المكالمة كانت بداية تخطيط تنظيم القاعدة بالتعاون مع تنظيم الإخوان لاغتيال رموز من المعارضة. ووصف الظواهرى الفريق عمر البشير رئيس السودان، فى هذه المكالمة بـ«الرئيس الصالح»، كما وصف «مرسى» بأنه «الرئيس المؤمن الذى لا يعترف بمعارضة أو غيرها». ثم قال الظواهرى: «لابد من إلغاء القضاء والتعامل بحكم الإسلام، القضاء لا يحكم فى بلد إسلامى، ويجب تطبيق الجلد وحد الحرابة وغيرهما، هذا القضاء فاسد وعميل لمبارك». فرد مرسى: «أستعد لتطهير كافة مؤسسات الدولة، والتركة كبيرة يا شيخنا أعاننا الله وسدد خطانا قريباً». مكالمة 21/6/2013 اتصالات متتالية بين عناصر إخوانية وأيمن الظواهرى، وفرج العبد موافى أحد عناصر تنظيم القاعدة، قال الظواهرى فى أحدها: «خلوا الجماعات تستعد لتطبيق شرع الله، وصلت الأموال إلى باكستان عن طريق عدد من الأماكن». وكان «العبد» نجح قبلها مباشرة فى تهريب ثلاثة مليارات دولار خارج مصر عن طريق ليبيا، بعد أن التقى القيادى رمزى موافى فى سيناء، بناءً على أوامر من الإخوان والقاعدة، ثم سافر إلى ليبيا. وتقول المصادر إن تنظيم القاعدة خطط فى ذلك الوقت، لتفجير عدد من السفارات الأجنبية والعربية، لمنع رحيل مرسى عن الحكم، من بينها تفجير مبنى جهاز الأمن الوطنى، فى السابع والعشرين من يونيو. وأضافت: فى ذلك اليوم تم منع عناصر باكستانية من دخول البلاد بناءً على أوامر من جهات سيادية وأمنية، وعناصر أخرى تم القبض عليها كانت تخطط لدخول البلاد لتنفيذ سلسلة تفجيرات. وكشفت المصادر للمرة الأولى عن أن أجهزة مخابرات ثلاث دول خططت للقبض على أيمن الظواهرى عن طريق علاقته واتصالاته بالرئيس المعزول محمد مرسى، خاصة بعد رصد اتفاق لدعوة الظواهرى لدخول مصر، واحتضانه للعيش بها فى مكان خاص، بعيداً عن عيون أجهزة الأمن والمخابرات العالمية، بعد أن رصدت أجهزة المخابرات الأجنبية الثلاثة الاتصالات التى جرت بين مرسى والإخوان وزعيم تنظيم القاعدة وقياداته

مشاركة :