الشباب يفوز بصعوبة على الدير في الدورة التنشيطية لكرة اليد

  • 12/7/2015
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

خرج الشباب من عنق الزجاجة أمام الدير في الجولة الثالثة من الدورة التنشيطية لكرة اليد بحسمه المواجهة في الدقيقتين الأخيرتين بنتيجة 33-31، وانتهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 22-16، محققاً الفوز الثالث توالياً فيما تعرض الدير لأول هزيمة بعد تعادل وفوز. وتتواصل الجولة اليوم بلقاء النجمة مع الاتفاق في الخامسة والنصف. وقدم الشباب والدير أفضل مباريات الدورة التنشيطية من الناحية الفنية، الشوط الأول عرف أفضلية شبه مطلقة للشباب بالدفاع والهجوم الخاطف مكنته من الوصول لفارق 9 أهداف في هذا الشوط، غير أن كثرة التبديلات الشبابية والعقوبات والروح العالية بقيادة محسن حبيب أعادت الدير للتعادل قبل أن يحسمه الشباب بتصويبات أحمد حمزة القاتلة في وقت عاد الدير لأخطاء الشوط الأول الفردية الهجومية. وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الفريقان في الدفاع بطريقة 6/صفر، وجاءت البداية متكافئة المستوى والنتيجة 5-5 مع حلول الدقيقة 10، وفيما اعتمد الشباب على الاختراقات من الجناح الأيسر عبر عبدالله خميس وتصويبات أحمد حمزة من الخط الخلفي؛ اعتمد الدير على التنويع في مراكز التسجيل. واستغل الشباب أخطاء الدير الهجومية وترجمها أهدافاً في الهجوم الخاطف وتقدم 10-6 مع حلول الدقيقة 13، ولم يستغل الدير خروج عبدالله السلاطنة للإيقاف بسبب إضاعة الفرص، وتحولت النتيجة لـ 13-9 مع الدقيقة 18. ولم يستغل الدير إيقافاً جديداً للسلاطنة بسبب سوء تنظيمه الدفاعي وحراسته مما مكن الشباب من المحافظة على الفارق 16-12، وعلى رغم إيقاف محمود السلاطنة إلا أن الدير فشل بسبب أخطائه الهجومية في استغلال النقص بل وزاد الشباب الفارق في الهجوم الخاطف إلى 8 أهداف 22-14، وانتهى الشوط فيما بعد 22-16. ومع حلول الدقيقة العاشرة تمكن الدير بالدفاع القوي والتحول في الهجوم الخاطف من تقليص الفارق إلى هدفين 26-24 وساعده في ذلك إيقاف عبدالله، ثم نجح في التقليص إلى هدف 26-25 مستفيداً من خروج حسين حيدر للإيقاف. وأدرك الدير التعادل 27-27 مع الدقيقة 18 في الوقت الذي لم يستغل الشباب إيقاف محسن حبيب بسبب أخطائه الفردية الهجومية، وتحولت النتيجة لـ 31-30 مع الدقيقة 25 التي شهدت إيقاف محمود السلاطنة، إلا أن الشباب حافظ على التقدم بفضل أحمد حمزة 32-31، ثم انتهت 33-31، أدارها علي الشويخ وعبدالرضا العويناتي.

مشاركة :