كشف البريطاني أيدن إيسلين الذي قاتل في صفوف القوات الأوكرانية بماريوبول قبل استسلامه للجيش الروسي، عما رآه من التصرفات التعسفية لعناصر كتيبة "آزوف" القومية المتطرفة بحق المدينيين. وقال إيسلين، الذي كان بين المسلحين المتحصنين في منطقة مصنع "أزوفستال" المعقل الأخير للقوات الأوكرانية و"آزوف" في ماريوبول، في تسجيل مصور: "رأيت مدنيين اثنين احتجزتهما القوات الأوكرانية بزعم تجسسهما لصالح الجيش الروسي. كنت في نوبة حراسة أثناء هذا الحادث وشاهدت كيف قام رجال أمن الكتيبة بتقييدهما ووضع عصبة على أعينهما قبل اقتيادهما إلى إحدى الغرف في قبو أرضي. لم أرهما بعد ذلك.." وأضاف: "نظرا للظروف التي كنا نعيشها مع قوات معادية تحاصرنا من كل الجهات، لا يسعني إلا أن افترض أنهم فعلوا شيئا بهما.. للأسف لن نعرف ذلك قبل أن تقوم القوات الروسية وتلك التابعة لدونيتسك بفحص منطقة المصنع بالكامل". وتابع المقاتل البريطاني: "خلال الأسبوعين بعد هذا الحادث، إذا مر أي مدني بالمنطقة، طالبوه بشدة بالمغادرة، إلى أن بدأ (عناصر الكتيبة) في وقت لاحق باعتقال كل من دخل المنطقة ولو بالخطأ أو لمجرد أنه تاه في المنطقة". المصدر: RT تابعوا RT على