صحيفة المرصد :عثرت أمس فرق الدفاع المدني بالمدينة المنورة على جثتي مفقودي سيول وادي البيضاء شمال المدينة المنورة، بعدما جرفت السيول مركبتهما الأربعاء الماضي. وتسبب اتساع مساحة الوادي وانتشار النباتات والأشجار داخله في تأخر العثور على المفقودين، وقام الدفاع المدني بتجهيز خيمة في موقع الحادث واستدعى آليات ثقيلة وإنارة للعمل في الفترتين الصباحية والمسائية وشارك فريق الدراجون الذهبيون بالمدينة المنورة على مدار اليومين الماضيين في عمليات البحث بإشراف فرق الدفاع المدني. ووفقا لصحيفة الوطن قال المشرف على الفريق الكابتن نبيل مسعودي إن مشاركة 20 عضوا من أعضاء الفريق في عمليات التمشيط والبحث كانت من باب المسؤولية الاجتماعية لأعضاء الفريق في مثل هذه المواقف الإنسانية التي تحتم عليهم مشاركة الجهات المعنية في مهام عملها. وبين مسعودي أن مشاركة أعضاء الفريق تنوعت حسب المهام التي صنفها قادة الدفاع المدني بالموقع، حيث تنوعت بين غواصين وسباحين وخدمات مساندة ومسعفين ومشاركين للطيران الشراعي. أكد المتحدث الرسمي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد الجهني أن العمليات في موقع الحادث كانت مستمرة على مدى الـ24 ساعة لليوم الخامس أمس، مشيرا إلى أنه بالنظر للمساحة الكبيرة لحوض السد التي يتم البحث فيها، فإن الأمر تطلب دعم عمليات البحث بـ124 فردا و12 غواصا و8 ضباط و5 فرق إنقاذ و9 قوارب و3 سيارات إنارة وفرقة إسعاف وفرقة كمامات، فضلاً عن مشاركة فريق غوث التطوعي بـ6 غواصين وفريق غوص بـ7 غواصين واثنين من متطوعي الدفاع المدني والطيران الشراعي و20 متطوعاً آخرين، كما تم نشر دوريات السلامة على الوادي مع مشاركة الدوريات الأمنية للحفاظ على الأمن والسلامة في الموقع. وأضاف: توجيهات أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، الذي يتابع شخصياً على مدار اليوم عمليات البحث تفيد بأن تعمل المديرية بكل إمكاناتها وتوفير ما تحتاجه من دعم بالمعدات والأفراد للوصول إلى المفقودين.
مشاركة :