حدد مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، يوم 31 أغسطس من عام 2023، موعداً أخيراً لتلقي طلبات الترشح للنسخة الـ12 من الجائزة. وعقد مجلس أمناء الجائزة، وهي إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الاجتماع الأول للدورة الجديدة للمجلس، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة مطر الطاير، وبحضور نائب الرئيس خالد علي بن زايد، والأعضاء: د. حسن مصطفى «مصر»، مصطفى براف «الجزائر»، عائشة غراد علي «جيبوتي»، أحمد مساعد العصيمي «السعودية»، فضلاً عن منى بوسمرة، د. خليفة الشعالي، وأمين عام الجائزة موزة سعيد المري، من الإمارات، لمناقشة التحضيرات الخاصة بالدورة الجديدة من الجائزة، ومراحل وخطط عمل مجلس الأمناء خلال الفترة المقبلة. ودعا المجلس، المبدعين من الأفراد والفرق والمؤسسات في الإمارات والوطن العربي والعالم للترشح لنيل فئات الجائزة المختلفة. وقال مطر الطاير في تصريحات صحافية إن الاستعدادات للدورة الجديدة من الجائزة ستكون أكثر تميزاَ، وسيعمل مجلس الأمناء على تنفيذ توجيهات سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة، لتحقيق أهدافها على المستوى الرياضي في الإمارات والوطن العربي والعالم. وأضاف: «تهدف الجائزة إلى تعزيز نهج الإبداع في العمل الرياضي من خلال تكريم المبدعين في مختلف مجالات العمل الرياضي، واختيار محور التنافس في كل دورة، بما يحفّز المؤسسات الرياضية المحلية والعربية والدولية والاتحادات واللجان الأولمبية على إطلاق المبادرات الإبداعية في مجال نشر ممارسة الرياضة في العالم، وتعزيز دورها لتنمية الشباب وتمكين المجتمعات. وأشار: «حققت الجائزة منذ انطلاقها عام 2009 بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية رئيس الجائزة، وحتى الدورة الماضية، نجاحات كبيرة من خلال الانتشار الدولي وفتح مجال التنافس للمؤسسات الرياضية الدولية، والحصول على جائزة من اللجنة الأولمبية الدولية، وتُوجت بالانضمام إلى مبادرات محمد بن راشد العالمية في مجال تمكين المجتمعات». وشدد رئيس مجلس الأمناء على الدور المحوري الذي قامت به الجائزة محليّاً وعربيّاً وعالميّاً في تكريم المبدعين، وصناع المجد الرياضي من لاعبين ومدربين وإداريين ومبتكرين وفرق ومؤسسات، ودورها التنموي من خلال رعاية وتكريم الناشئين انطلاقاً من القناعة بأن بناء الإنسان أساس بناء الأوطان». وأكمل «رحلة النجاح لم ولن تتوقف، وعلينا أن نبذل المزيد من الجهود خلال الدورات المقبلة لنحقق رؤية القيادة الرشيدة وأهداف الجائزة، وأن نترك إرثاً وأثراً تفخر به الأجيال القادمة». وأثنى مطر الطاير على الرعاية والدعم والتوجيهات، التي حظيت بها الجائزة من جانب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، وعلى ثقة سموّهما في أعضاء مجلس الأمناء، ومنحهم الدعم لإنجاز عملهم وتحقيق أهداف الجائزة لتطوير الرياضة والارتقاء بالإنجازات الى مستوى الإبداع، وكذلك نشر ممارسة الرياضة وتمكين المجتمعات من خلال الرياضة. كما هنّأ الطاير، أعضاء المجلس الذين تم تجديد اختيارهم لعضوية مجلس الأمناء في الجائزة الأكبر من نوعها، والأعضاء الجدد الذين وصفهم بأنهم سيشكلون إضافة مهمة لعمل مجلس الأمناء، ووضع الخطط التي تناسب المرحلة المقبلة من العمل الرياضي. ويضم مجلس أمناء الجائزة، الذي صدر قرار بتعيينه من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي الجائزة، عضوين جديدين هما مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الجزائرية عضو اللجنة الأولمبية الدولية، الذي أعيد انتخابه رئيساً لاتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية بتاريخ 25 مايو 2021، كما شغل منصب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة السلة سابقاً، وعائشة غـراد علـي رئيسة اللجنة الأولمبية الوطنية في جيبوتي عضو اللجنة التنفيذية باللجنة الأولمبية الدولية من عام 2012، عضو لجان التعليم الأولمبي والمرأة في الرياضة، كما شغلت سابقاً منصب نائبة رئيس اتحاد جيبوتي لكرة اليد. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :