أطباق الحلوى حاضرة على موائد السوريين بمنطقة تبوك

  • 4/21/2022
  • 23:50
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استذكر المقيمون السوريون في منطقة تبوك العادات والتقاليد الرمضانية التي كانوا يحيونها في أيام وليالي رمضان في وطنهم، وفي مقدمتها تجمعهم على سفر رمضان في وجبتي الإفطار والسحور؛ ما يعزز الروابط الأسرية، وتقوية وشائج المحبة والألفة والتقارب الاجتماعي. ويستقبل السوريون شهر رمضان المبارك بالأهازيج التراثية، التي عادة ما تحمل عبارات تبارك بحلوله، وتستعد لهذه المناسبة بالتجهيز المبكر من خلال شراء المواد الغذائية المخصصة لإعداد الأطباق الرمضانية والعصائر الخاصة بسفرة رمضان. وعن هذه العادات قال أحد أبناء الجالية السورية المهندس خالد ياسين: إن الأسر السورية بتبوك تحرص على الزيارات والتواصل فيما بينها، سواء للمشاركة في موائد الإفطار أو الزيارات العائلية، التي تبدأ عادة بعد صلاة التراويح يتسامر فيها الجميع وسط أجواء أسرية يتم التجهيز لها بتحضير الحلويات والعصائر، بالإضافة إلى الشاهي والقهوة العربية التي يتم تجهيزها في كل ليلة من ليالي رمضان. وتطرق المهندس حمدي الأسود إلى أطباق مائدة الإفطار الرمضانية التي تشتهر بها الأسر السورية والتي لا تخلو من الشوربة بأنواعها المختلفة والكبة المشوية والمقلية والفتوش والتبولة، والمحاشي، والمقلوبة والحمص والمتبل، وورق العنب، والفتة، إضافة إلى أنواع مختلفة من أطباق الحلوى كالكنافة والمشبك والقطايف وبلح الشام، ومنها إلى عصير التمر الهندي وعرق السوس، وقمر الدين. فيما أشار المقيم السوري بلال المزاينة إلى أن القهوة العربية تكون أساسية في مائدة الإفطار لمعظم السوريين وتكون غالبًا بالدلة الدمشقية المصنوعة من النحاس كطابع تقليدي، فيما يتم التجهيز بعد ذلك والاستعداد لصلاتي العشاء والتراويح، ثم تبدأ الفرق التراثية مرتدية حلتها الشعبية بترديد بعض المفردات المأخوذة من الفلكلور الشامي. من جانبهم أعرب المقيمون السوريون في منطقة تبوك عن شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما تحظى به العوائل المقيمة بالمملكة بشكل عام والسورية بشكل خاص من اهتمام ورعاية من الجهات المعنية بالمملكة، وبالتعامل الأخوي والراقي من الشعب السعودي.

مشاركة :