قال المجلس العالمي للسفر والسياحة، يوم الخميس، إنه من المتوقع أن يعود قطاعا السفر والسياحة العالميان إلى مستويات ما قبل الوباء خلال عام 2023 وأن يشهدا نموا بمعدل يفوق نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ونقلت قناة آسيا نيوز الإخبارية عن المجلس العالمي - في تقرير أصدره خلال مؤتمر مجموعة الصناعة المنعقد في العاصمة الفلبينية مانيلا - أنه من المتوقع أن تسجل الصناعة متوسط معدل نمو سنويا يبلغ 5.8 في المائة من 2022 إلى 2032، مقابل زيادة بنحو 2.7 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأن تخلق 126 مليون وظيفة جديدة. وفي عام 2019، شكلت السياحة عُشر الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إلا أن جائحة كورونا دمرت الصناعة البالغة قيمتها 9.6 تريليون دولار، ما أدى إلى انخفاض قيمة إنتاجها إلى النصف وترك 62 مليون شخص عاطلين عن العمل. وتوقع التقرير أن يصل الناتج المحلي الإجمالي لصناعة السفر والسياحة إلى 8.35 تريليون دولار العام الجاري و9.6 تريليون دولار في عام 2023، فيما يمثل عودة إلى مستوى ما قبل الوباء. وذلك مقابل مبلغ 5.8 تريليون دولار في العام الماضي، بحسب ما قالته جوليا سيمسون، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، في القمة العالمية بمانيلا. وقالت سيمسون: «إننا نحقق مكاسب هذا العام... سنصل إلى هناك، وسيعيد عملاؤنا اكتشاف رحلات السفر». وأضافت أنه من المتوقع أيضا أن يوفر القطاع 324 مليون وظيفة في عام 2023، فيما تعد مستويات قريبة من مستويات ما قبل تفشي جائحة كورونا. وكان من المتوقع في عام 2022، أن يصل حجم الوظائف في قطاع السفر والسياحة إلى 300 مليون، مقابل 298 مليونا في عام 2021.
مشاركة :