حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من خطورة القرار الإسرائيلي بفرض قيود على دخول المصلين المسيحيين إلى كنيسة القيامة. وقال: إن هذا القرار يأتي استكمالا للسياسة الإسرائيلية التصعيدية ضد مدينة القدس ومقدساتها، ومتزامنة مع الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك من قبل المتطرفين اليهود بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن هذا القرار يعدّ بمثابة تحدٍ سافر وخطير على الأديان السماوية ومقدساتها، الأمر الذي يشكل استفزازا واستهتارا بكل القيم الإنسانية والدينية. وأوضح إن هذا التضييق على الوجود الإسلامي- المسيحي يعدّ بمثابة حرب على الشعب الفلسطيني والقدس ومقدساتها، وهو بمثابة خرق آخر للستاتيكو التاريخي القائم في المدينة المقدسة. وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن كل الإجراءات الإسرائيلية -سواء في المسجد الأقصى المبارك أو كنيسة القيامة أو غيرها من الأماكن الدينية المقدسة- مرفوضة ومدانة وغير شرعية، وهي مخالفة للقانون الدولي الذي يعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة. وحمل الأطراف الدولية المسؤولية تجاه وقف هذه الخروقات الإسرائيلية التي تمس بقدسية المكان وحرية العبادة.
مشاركة :