“أنا الاتحاد” فيلم روائي تاريخي يجسد تاريخ عميد الأندية السعودية بقالب درامي

  • 4/21/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مساء أمس الأربعاء رسمياً عـن الفيـلـم الـروائي التاريخي (أنـا الاتحـاد) والـذي سـوف يـروي قصـة نـادي الاتحاد في قالب روائي درامي، حيث كشف النقاب عن ذلك رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ أنمار بن عبدالله الحائلي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر النادي بحضور الأستاذ لؤي قـزاز رئيس مجلس إدارة شركة فوكس سبورت، والمخرج السعودي الأستاذ حمـزة طـرزان والمنتج العالمـي تـيـد فيـلـد، الفيلم السينمائي سـوف يـروي تاريـخ نـادي الاتحـاد ويحكي قصـة البدايات للرياضة في بلادنا وما شهدته من تطور في قالب درامي على مستوى عال من الحرفية بالاستعانة بخبرات عالمية في هذا المجال. وقال رئيس مجلس الإدارة في بداية المؤتمر “يملك نادينـا تاريخاً عريقاً ومشرفاً، نقش فيـه رجـال حـروفـا مضيئة من الجهد والتضحية وسطرت صفحاتـه ملاحم الإنجازات والبطولات عبر الأعوام الطويلة حتى يومنا الحاضر، مشيراً إلى أن حفظ هذا التاريخ للأجيال المقبلة يعـد أحـد الأهداف الرئيسية لمجلس الإدارة. وتمنى رئيـس النـادي أن يحـوز هـذا العمـل عـلى إعجـاب المهتمين بالشأن الرياضي، وأن يكـون إضافة للسينما السعودية التي تشهد نمواً وازدهاراً كبيراً كإحدى المبادرات المميزة التي تبنتها رؤية المملكة 2030 لدعم الثقافة والفنون”. وفي ختام كلمته قدم رئيس النادي شكره للأستاذ لؤي قزاز وشركة فوكس للتسويق الرياضي لاستثمارهم في هذا المشروع وجهودهـم الفعالة لإنجاحـه؛ ليصبـح بـإذن الله في القريـب عمـلاً مميزاً يحكي للجميع تاريخ عميد الأندية السعودية الذي يحق لكل منتم إليه بفخر أن يقول “أنا الاتحاد” من جانبـه قـدم الأستاذ لؤي قـزاز شكره لمجلس إدارة نادي الاتحاد لدعمهم واتخاذهـم هـذه الخطوة الرائدة كأول ناد يقدم مشروعاً نوعياً بمعايير عالمية، وأكد بأنه سيتم عرض الفيلم بعد اكتماله في دور السينما والتطبيقات التفاعلية لعرض الأفلام والمسلسلات. ثـم قـدم المخرج حمـزة طرزان شرحاً تضمـن مراحل الدراسة لوضع التصـور والفكرة الرئيسية للعمل ومواقع التصوير التي تتنقل بين عدد من المواقع بينها نيوم. فيما أشار المنتج تيـد فيـلـد والـذي سـبق لـه إنتاج العديد مـن الأفلام العالمية في هوليـود بـأن العمـل سـوف يتـم وفقا لأعلى المعايير الإخراجية والإنتاجية، وسيتم الاستعانة بالمعامـل السينمائية في لوس أنجلوس لضمان إبراز العمل بأفضل صورة ممكنة.

مشاركة :