أدت جموع غفيرة من المصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام صلاة التراويح لليلة الواحد والعشرين من شهر رمضان المبارك في أجواء إيمانية مفعمة بالدعاء والابتهالات والتضرع لله سبحانه وتعالى، وبحضور أئمة المسجد الحرام وعدد من المسؤولين والعاملين بالجهات ذات العلاقة، ووسط منظومة متكاملة من الخدمات التي قدمتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وطاقة استيعابية عالية ملأت أركان المسجد الحرام وساحاته. منظومة متكاملة من الخدمات حيث أمّ المصلين في، الثلاث التسليمات الأولى فضيلة الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، وفي التسليمتان الأخيرة مع الوتر فضيلة الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري. وتوافدت أعداد المصلين منذ وقت باكر لأداء الصلاة في المسجد الحرام حيث شغل صحن المطاف المعتمرين، وباقي المصلين في التوسعات وأدوارها والساحات الخارجية لها، وذلك لأداء صلاة التراويح وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات التي ساهمت في إتمام المناسك بكل يسر وسهولة، حيث استعدت الرئاسة بتجهيز المصليات وتخصيص المسارات وتنظيم الإدارات العاملة ليؤدوا المصلين صلاتهم في أجواء آمنة وصحية تمكنهم من أداء صلواتهم بكل يسر وسهولة.
مشاركة :