«الطاقة الدولية» تطلق خطة جديدة لتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية

  • 4/21/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أ ف ب - أوصت منظمة الطاقة الدولية والمفوضية الأوروبية، الخميس، بضبط مستويات التدفئة والتبريد في المباني، وتشجيع العمل أكثر من المنازل، إلى جانب إجراءات بسيطة أخرى لخفض اعتماد أوروبا على مصادر الطاقة الروسية. ويسعى الاتحاد الأوروبي لإيجاد بدائل لمصادر الطاقة الروسية بعد غزو موسكو لأوكرانيا، خاصة أن دوله تستورد 40% من احتياجاتها من الغاز من روسيا. ويهدف التكتل إلى خفض واردات الغاز الروسي بنحو الثلثين هذا العام. وعدد المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول 9 "إجراءات صغيرة" يمكن اتباعها يومياً للمساهمة في خفض استهلاك الطاقة. وقال بيرول: "نوصي الأوروبيين بتوفير المال على أنفسهم لتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية والمساعدة في تحقيق أهدافنا المناخية". وأشارت وكالة الطاقة الدولية والمفوضية الأوروبية إلى أن الإجراءات يمكن أن تساعد أسرة أوروبية في توفير أكثر من 450 يورو في المعدل سنوياً، إضافة الى تجنب استهلاك 220 مليون برميل من النفط سنوياً أيضاً. وأوصت وكالة الطاقة الدولية بخفض التدفئة في المنازل، وتقليل استخدام المكيفات الهوائية صيفاً، وتنظيم حرارة سخانات المياه "لزيادة الكفاءة"، وحضت أرباب العمل على تشجيع العمل من المنازل. أما الاقتراحات الأخرى فتركزت على استخدام السيارات "بشكل اقتصادي أكثر" ومشاركتها، وضبط درجة حرارة مكيفات الهواء داخلها لتكون أعلى بمعدل 3 درجات مئوية، وخفض السرعة على الطرق السريعة وترك السيارات في المنازل أيام الآحاد في المدن. كما حضت الوكالة على المشي واستخدام الدراجات الهوائية للرحلات القصيرة ووسائل النقل العام والقطارات بدل الطائرات. وأضاف بيرول "هذه الاقتراحات عملية وسهلة التنفيذ وطبقت بشكل متكرر في سياقات مختلفة"، في إشارة إلى حملات مكافحة التلوث وأزمة النفط في السبعينات. وأضاف "من وجهة نظري نحن في أول أزمة طاقة عالمية، ويبدو أن الأزمة سترافقنا بعض الوقت في المستقبل". وقالت وكالة الطاقة الدولية التي نشرت حديثاً خططاً لتقليل اعتماد أوروبا على النفط والغاز الروسيين منذ غزو موسكو لأوكرانيا إن الأمر متروك للمؤسسات الوطنية والمحلية لتشجيع توفير الطاقة. وفي إيطاليا تستعد الحكومة لما يسمى بـ"عملية الترموستات"، أو ضبط الحرارة، حيث يتوجب على مؤسسات القطاع العام خفض التدفئة في المدارس، والمكاتب درجة واحدة، وما يعادلها لتكييف الهواء في الصيف. ودعا وزير الطاقة في لوكسمبورغ كلود تورميس اليوم إلى إجراءات "منسقة" على المستوى الأوروبي، مثل تحديد معدل السرعة، أو درجات الحرارة القياسية في المباني العامة.

مشاركة :