أوضحت الصحة في مكة المكرمة أنها “لم تسجل حتى اللحظة أي أمراض وبائية بين المعتمرين، وأن الوضع الصحي مطمئن” ولله الحمد. وذكر مدير عام الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة العمرة والحج التنفيذية الدكتور وائل بن حمزة مطير بأنه وبتوجيهات من معالي وزير الصحة المهندس فهد الجلاجل تواصل “الصحة ” تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للمعتمرين من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بمكة المكرمة والمراكز الصحية بالحرم المكي”، منوهاً إلى أن “الخطة الوقائية التي أُعدت لموسم عمرة شهر رمضان للعام 1443هـ تتضمن الإجراءات الوقائية وإجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي ، إضافة إلى رفع الاستعدادات خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل تحسباً لزيادة أعداد المعتمرين والزوار المتوقع. فيما ذكر المتحدث الرسمي لصحة منطقة مكة المكرمة حمد بن فيحان بأن “الصحة” في مكة المكرمة ومنذ بداية شهر رمضان تقوم بتنفيذ خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية للمعتمرين على مدار الساعة عبر الطواقم الطبية المؤهلة والتجهيزات الطبية من خلال مستشفياتها الـ 10 ، وكذلك مدينة الملك عبدالله الطبية، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والمراكز الصحية المتواجدة داخل أروقة الحرم المكي الشريف. الجدير بالذكر أن “مستشفيات مكة المكرمة تعمل بجميع طاقتها خلال شهر رمضان المبارك” إضافة إلى “تشغيل مركز صحي جديد في المسجد الحرام، إضافة إلى مركزين يعملان من قبل، ويعملان على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة، التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام أو ساحاته، إضافة إلى مستشفى الحرم للطوارئ والمراكز الصحية الدائمة داخل الحدود الشرعية لمدينة مكة المكرمة والفرق الاسعافية المتمركزة حول المنطقة المركزية .
مشاركة :