مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى له في 40 عاما في الولايات المتحدة، أعلن علماء الجريمة من جامعة سانت لويس في ميزوري أنهم يجدون الآن حلقة ربط بين بعض معدلات الجريمة المرتفعة في المدن الأمريكية الكبرى، وفا لما ذكرت قناة ((فوكس نيوز)) يوم الثلاثاء. وأظهر بحثهم أن التضخم أدى إلى ما يسمى بـ "جريمة الاستحواذ"، وهي نوع من الجرائم ترتكب لتحقيق مكاسب مالية، مثل السرقة والسطو. حتى الآن، دعّمت معدلات الجريمة في جميع أنحاء البلاد هذا البحث. ففي أورلاندو بولاية فلوريدا، تضاعفت عمليات السطو التجاري حتى الآن في عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021. والآن، أصبح أصحاب الأعمال في جميع أنحاء الولاية على حافة الهاوية، وفقا للتقرير. وذكر التقرير أنه وفقا لعلماء الجريمة، كان التضخم هو العامل الدافع وراء ارتفاع معدلات الجريمة. وأوضح التقرير نقلا عن البحث أن معدلات الجريمة ارتفعت بشكل كبير خلال فترات التضخم المرتفع في نصف القرن الماضي في الولايات المتحدة. في السبعينيات وحتى أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، كانت معدلات التضخم في الولايات المتحدة ترتفع بنحو 15 بالمئة سنويًا، وكانت تلك أيضًا فترة ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير في البلاد.