يواجه منتخب الإكوادور أزمة كبرى بسبب مشاكل تعيشها منظمة مكافحة المنشطات في بلاده، مما يعني أنه بات مهدداً بالإيقاف الدولي. ونقلت صحيفة tyc الأرجنتينية، أن جانيت سانشيز ممثلة منظمة مكافحة المنشطات الإكوادورية أكدت أن المنظمة لا تحصل حالياً على أموال من وزارة الرياضة في البلاد. وأن ذلك تسبب في أن المنظمة أصبحت غير قادرة على إجراء الاختبارات المطلوبة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، ولهذا السبب يمكن تصنيف الإكوادور على أنها غير ممتثلة لإجراء الفحوصات، ويتم تعليق مشاركة كافة رياضييها دولياً. بدورها أصدرت وزارة الرياضة في الإكوادور بياناً من أجل إنكار الشكوى المذكورة. وجاء في البيان الذي نشرته الوزارة عبر حسابها الرسمي على «تويتر»: «لا يوجد خطر بالتعرض لعقوبات، لدينا علاقة مرنة للغاية واتصال دائم مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات». وأضاف البيان: «صحيح أننا لم نعطهم المال، هذا ليس بسبب نقص الإدارة، ولكن لأن رقم حساب وكالة مكافحة المنشطات في البلاد لم يكن منتظماً وغير قانوني». وختم البيان: «سنحاول حل الالتزامات المعلقة على وكالة مكافحة المنشطات، لتكون كل الأمور كما ينبغي». ومع اقتراب حل الأزمة، فإن مشاركة الإكوادور في مونديال قطر 2022 ليست عرضة للخطر، على الأقل حتى الآن. وأوقعت قرعة كأس العالم 2022 التي أجريت مطلع إبريل الجاري، منتخب الإكوادور في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخب قطر صاحب الأرض، والسنغال وهولندا.
مشاركة :