ملكة بريطانيا.. دمية باربي في اليوبيل البلاتيني

  • 4/22/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت الملكة إليزابيث الثانية، عميدة ملوك العالم الذين لا يزالون يمارسون مهامهم، بعيد ميلادها السادس والتسعين الخميس بعيدا عن الأنظار، فيما أُطلقت نيران مدفعية في لندن وعزفت فرقة عسكرية أغنية "عيد ميلاد سعيد" للمناسبة. وجرى تكريم الملكة إليزابيث بطرح دمية باربي على هيئتها بمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش. وقد قلصت الملكة أنشطتها العلنية بدرجة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة بسبب مشكلات صحية تعيق قدرتها على التحرك. وبعدما احتفلت في فبراير بالذكرى السنوية السبعين لاعتلائها العرش، اختارت الملكة الاحتفال بعيد ميلادها في أجواء هادئة في دارة ساندرينغهام الملكية على بعد مئتي كيلومتر شمال لندن التي أصبحت محل إقامتها الرئيسي منذ فترة الحجر خلال جائحة كورونا. وطُرحت للبيع في الأسواق دمية “باربي” على شكل الملكة مرتدية فستانا باللون العاجي ومتشحة بوشاح أزرق. والدمية ستقدم في علبة مستوحاة من قصر باكنغهام، وستكون مصنوعة من إطار مزخرف ثلاثي الأبعاد يؤطر الشكل، ولوحة داخلية تظهر العرش والسجادة الحمراء لغرفة العرش. وذكرت شركة ماتيل المصنعة للدمية الخميس أنها تحيي الذكرى السبعين لاعتلاء الملكة العرش بمجموعة تذكارية للدمية باربي. وترتدي الدمية ثوبا باللون العاجي ووشاحا أزرق اللون مزينا بنماذج مصغرة لأوسمة وأشرطة. وتضع الدمية أيضا تاجا مماثلا لذلك الذي ارتدته إليزابيث في يوم زفافها. الدمية ستكون جزءا من مجموعة "باربيز تربيت كولكشن"، التي تم إطلاقها العام الماضي احتفالا بـ"الأفراد أصحاب البصيرة الذين يتمتعون بتأثير وإرث بارز داخل المجتمع" وستكون الدمية جزءا من مجموعة “باربيز تربيت كولكشن”، التي تم إطلاقها العام الماضي احتفالا بـ”الأفراد أصحاب البصيرة الذين يتمتعون بتأثير وإرث بارز داخل المجتمع”. وستباع في متاجر هارودز وسيلفريدجز وهامليز في لندن قبيل الاحتفالات الرسمية باليوبيل البلاتيني في مطلع يونيو. وبحسب الصحافة، ستمضي الملكة إليزابيث الثانية بضعة أيام في دارة “وود فارم” المتواضعة نسبيا التي كان يحبذها زوجها فيليب الذي توفي العام الماضي عن 99 عاما. لكن المئات من الأشخاص تجمعوا خارج قصر ويندسور غرب لندن حيث تقيم الملكة عادة. وعزفت فرقة موسيقى عسكرية بلباس أحمر وقبعة سوداء من وبر الدببة أغنية “عيد ميلاد سعيد”، وأُطلقت العشرات من الطلقات المدفعية للمناسبة، خصوصا في حديقة هايد بارك حيث عزفت فرقة موسيقية أخرى. كذلك، نشر قصر باكنغهام صورة التُقطت الشهر الماضي للملكة تظهرها مرتدية معطفا أخضر داكنا بجانب اثنين من المهور البيضاء من نوع “فيل” المتأصل في شمال إنجلترا، في حدائق ويندسور. ولم تكن الأشهر الأولى من “اليوبيل البلاتيني” الذي سيشهد احتفالات منتظرة لأربعة أيام في أوائل يونيو، سهلة على الملكة، بين مشاكلها الصحية واتهامات بالاعتداء الجنسي وُجهت إلى ابنها أندرو قبل التوصل إلى تسوية مالية مع المدعية، إضافة إلى تساؤلات بشأن مستقبل النظام الملكي والكومنولث. ومنذ إدخالها المستشفى لفترة وجيزة في أكتوبر، باتت الملكة مقلّة في إطلالاتها العلنية رغم استمرارها في أداء “مهام خفيفة” في قصر ويندسور، في معظم الأوقات عن طريق الفيديو. ولم تحضر قداس عيد الفصح في كنيسة القصر الأحد الماضي. كما ألغيت الكثير من الأنشطة على جدول أعمالها في الأشهر الماضية، وومع ذلك، في التاسع والعشرين من مارس أصرت الملكة على حضور احتفال ديني في ويستمنستر تكريما للأمير فيليب الذي توفي في التاسع من أبريل 2021 عن 99 عاما. ووصلت حينها بصحبة ابنها أندرو مستندة على عصا، وبدت هزيلة وبطيئة الحركة. كما نهضت مرات عدة خلال المراسم وحيّت المشاركين، لكنها لم تدخل من الباب الرئيسي بهدف تخفيف الإجهاد. وكانت الملكة نفسها قد أسرَّت في منتصف فبراير خلال لقاء في قصر ويندسور بأنها "لا تستطيع الحركة". وبحسب الصحافة البريطانية، تستخدم الملكة إليزابيث في يومياتها كرسيا متحركا، كما تم تركيب مصعد مُكيف لحاجاتها في دارتها الاسكتلندية في بالمورال.

مشاركة :