12 ناديًا يستهدفون 20 لاعبًا أجنبيًا في سوق الشتاء

  • 12/7/2015
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي تنطلق فيه سوق الانتقالات الشتوية في الـ20 من الشهر الحالي تزداد رغبة فرق دوري المحترفين السعودي في تغيير عدد من لاعبيها المحترفين الأجانب الذين لم يحالفهم الحظ طيلة الفترة الماضية، من أجل تغيير الأوضاع الفنية لكل فريق والظهور بصورة أفضل مما كان عليه في الفترة السابقة مع اقتراب فترات الحسم في سباق الدوري. وجرت العادة أن تغير الفرق السعودية من محترفيها الأجانب مع كل فترة انتقالات شتوية وذلك نظير الفشل الذي يلاحق الصفقات المبرمة في فترة الانتقالات الصيفية والتي يذهب ضحيتها النادي الذي سيضطر لصرف مزيد من الأموال رغم الظروف المادية الصعبة التي يعيشها من أجل تغيير واقع الفريق. ويتوقع أن يقوم 12 فريقا من فرق الدوري بإجراء صفقات جديدة في سوق الانتقالات الشتوية من أجل تدعيم الصفوف وخصوصا فرق المؤخرة التي تسعى جاهدة للظهور بصورة مغايرة من أجل ضمان البقاء موسما إضافيا. ويحضر الثنائي الهلال والتعاون في قائمة الفرق التي تعيش استقرارا فنيا كبيرا في قائمة المحترفين الأجانب الأمر الذي أدى إلى استفادتهم الكاملة من الرباعي الأجنبي بصورة جيدة خلال الفترة الماضية. ودفعت الأندية السعودية الـ14 في سوق الانتقالات الصيفية 214.449.163 مليون ريال مقابل 231.478.129 مليون ريال للاعبين السعوديين، علما أن سوق الشتاء الماضي كانت قيمة اللاعبين السعوديين تقارب الـ94 مليون ريال مقابل 93 مليون ريال للاعبين الأجانب ويتوقع خبراء كرويون أن فاتورة الانتدابات في فترة الشتاء ستقل بنسبة كثيرة وقد تصل إلى 50 في المائة قياسا بسوق الانتقالات الشتوي العام الماضي وبنسبة 80 في المائة قياسا بسوق الصيف الماضي بسبب الظروف المالية التي تعيشها الأندية السعودية‘ ورغم ذلك فإن التقديرات للصرف المالي في سوق الانتقالات الشتوية سيصل إلى نحو 80 مليون ريال سعودي بالنسبة للاعبين الأجانب، بينما تذهب تقديرات اللاعبين السعوديين الذين سيتم انتدابهم بنحو 65 مليون ريال سعودي. «الشرق الأوسط» ترصد أبرز الأسماء الأجنبية المتوقع رحيلها في فترة الانتقالات الشتوية التي تشرع أبوابها مطلع الشهر المقبل للأندية الراغبة في إجراء التغيير والتعاقد مع أسماء جديدة، وذلك نظير المستويات التي قدمها المحترفون الأجانب خلال الفترة الماضية لمسابقة الدوري وكأس ولي العهد. الهلال.. استقرار فني الهلال متصدر لائحة ترتيب الدوري تبدو أموره الفنية تسير بصورة مميزة حيث يعتبر أحد الفرق التي تستفيد استفادة كاملة من محترفيها الأجانب بصورة مستمرة، ويعيش الفريق الأزرق استقرارا فنيا بصورة كبيرة منذ الموسم الماضي، حيث يوجد ثنائي خط الدفاع البرازيلي ديغاو والكوري الجنوبي كواك تاي هي بصورة دائمة في قائمة الفريق. قبل أن ينضم إليهما هذا الصيف الثنائي البرازيلي كارلوس إدواردو لاعب خط الوسط، ومواطنه المهاجم ألميدا الذي رغم أنه لا يحظي بقبول كبير في المدرج الأزرق فإنه على الصعيد الفني يجد اهتماما كبيرا من مدرب الفريق اليوناني دونيس الذي يعتبره المهاجم الأول في الفريق على حساب ناصر الشمراني وياسر القحطاني ويوسف السالم. الأهلي.. الضبابية تحوم حول اليوناني وبهوي فريق الأهلي الذي يحضر في المركز الثاني خلف الهلال في ترتيب الدوري بفارق ثلاث نقاط يبدو بحاجة ماسة للتغيير في قائمة محترفيه الأجانب، ففي الوقت الذي يتميز فيه الثنائي المهاجم السوري عمر السومة للموسم الثاني على التوالي وهو ذات الأمر الذي يبدو عليه المدافع المصري محمد عبد الشافي، فإن الضبابية ما زالت تحوم حول استمرار الثنائي اليوناني ايوانيس والسويدي نبيل بهوي. أحد الأسباب التي تدعو إدارة الأهلي للتخلي عن اليوناني ايوانيس هو غيابه المتكرر بداعي الإصابة، حيث لم يشارك لاعب خط الوسط إلا في ثلاث مباريات فقط، شارك فيها كلاعب بديل بإجمالي بلغ 55 دقيقة بحسب موقع إحصائيات رابطة دوري المحترفين السعودي، وخلال هذه الدقائق القليلة التي وجد فيها أسهم في صناعة هدفين، أما نبيل بهوي فقد شارك في سبع مباريات منها ثلاثة كلاعب أساسي وبإجمالي 325 دقيقة دون أن يسهم في صناعة أو تسجيل أي هدف لفريقه. الاتحاد.. ضعف اللياقة تهدد مونتاري أما فريق الاتحاد الذي يحضر خلف غريمه التقليدي الأهلي في لائحة الترتيب بالمركز الثالث، فتبدو أن قائمته ستشهد تغييرات في فترة الانتقالات الشتوية، فرغم وجود محترفيه الأجانب في قائمة الفريق الأساسية بصورة كبيرة فإن المستويات المقدمة تبدو دون المأمول باستثناء المهاجم الفنزويلي ريفاس الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري بتسعة أهداف وبفارق هدف عن البرازيلي إدواردو لاعب الهلال. وتبدو الأمور المالية عائقا في وجه مسيري النادي الأصفر والتي قد تحد من تحركاتهم في فترة الانتقالات الشتوية، ورغم ذلك يبدو أن الغاني سولي مونتاري الذي سبق وخاض تجربة احترافية في صفوف ميلان الإيطالي سيكون أحد الراحلين في الفترة الشتوية نظير المستوى الفني غير المقنع الذي يقدمه طيلة الفترة الماضية. أما الروماني سان مارتين فأحاديث رحيله ظلت ملازمة له حتى قبل انطلاقة منافسات الموسم الحالي حيث كان مرشحا لعدم البقاء موسما إضافيا مع الفريق قبل أن يستمر ويواصل حضوره في قائمة الفريق، إضافة إلى الأسترالي جيمس ترويسي الذي يحضر لاعبا أساسيا في سبع مباريات خاضها مع الفريق وأسهم فيها بصناعة هدفين. التعاون.. تميز واستفادة كاملة وينضم فريق التعاون إلى المتصدر الهلال من حيث الاستقرار الفني الذي يعيشه واستغلال كل الخيارات المتاحة له باللاعب الأجنبي، ويعيش الفريق الذي يقدم مستويات مميزة هذا الموسم مكنته من الحلول بالمركز الرابع فترة مميزة مع لاعبيه الأجانب يتقدمهم الهداف الكاميروني باولو ايفولوا إضافة إلى السوري جهاد الحسين الذي يقدم هو الآخر مستويات مميزة مع الفريق على سبيل صناعة الأهداف أو حتى تسجيلها. وتعاقدت إدارة النادي هذا الصيف مع المدافع البرتغالي ريكاردو ماكادو الذي قدم نفسه بصورة جيدة حتى الآن وشارك في كافة مباريات الفريق في الدوري حتى الآن، ونجح خلالها بتسجيل هدف يتيم، وينضم إليه البرازيلي ساندرو مانويل الذي يوجد في قائمة فريقه الأساسية وأسهم خلالها بصناعة هدف يتيم. الشباب.. إصابة الحشان تجبر على التغيير يبدو فريق الشباب مضطرا لإجراء عدد من التغيرات في قائمة محترفيه الأجانب وذلك بعد تعرض الكويتي الدولي سيف الحشان لإصابة قطع في الرباط الصليبي مبكرا هذا الموسم بعد مباراتين خاضهما مع الفريق حيث ستبرم إدارة الليث تعاقدها مع لاعب بديل للحشان، في الوقت الذي يتوقع أن يستمر فيه البرازيلي رافينها حتى نهاية الموسم رغم تواضع المستويات التي قدمها مع الفريق حتى الآن، وعدم ظهوره بالصورة التي كان عليها في الموسم الماضي. كما يتوقع أن يجرى الفريق الأبيض تغييرا في مركز الهجوم الذي يحضر فيها المهاجم الأوروغواياني ماوريسو أفونسو دون أن يقدم مستويات مميزة رغم حضوره الدائم في قائمة الفريق، إلا أن الضعف التهديفي الذي يبدو عليه سيكون أحد الأسباب التي ستعجل برحيله من قائمة الفريق في فترة الانتقالات الشتوية حيث لم يسجل إلا هدفين في تسع مباريات خاضها مع الفريق، وينضم إليه مواطنه لاعب خط الوسط دييغو أريسميندي الذي يقدم هو الآخر ما يشفع له بالبقاء رغم حضوره الدائم في قائمة الفريق الأساسية. الخليج.. يبحث عن بديل لمروان حسين بعد إلغائه لعقد المهاجم العراقي مروان حسين سيضطر فريق الخليج للتعاقد مع لاعب بديل له خلال فترة الانتقالات الشتوية، في الوقت الذي يتميز فيه الفريق ببقية المحترفين الأجانب حيث يتقدمهم الأردني إبراهيم الزواهرة المدافع الذي يستمر في صفوف الفريق منذ الموسم المنصرم، وهو ذات الأمر الذي بدا عليه زميله في خط الدفاع الكاميروني أمينو بوبا الذي يوجد مع الفريق منذ الموسم الماضي. وينضم لقائمة أجانب الفريق المميزين الغيني أبو بكر سيلا رغم عدم تسجيله لأي هدف طيلة المباريات التسع التي حضر فيها، وكان فريق الخليج أنهى تعاقده مع العراقي حسين بعد مضي خمس جولات من الدوري بداعي إصابة اللاعب بالرباط الصليبي وهو الأمر الذي اتضح عدم صحته فيما بعد، حيث أوضحت الكشوفات وجود كدمة في الركبة ليوقع المهاجم العراقي عقدا مع فريق الشرطة في بلاده بعد فسخ العقد مع إدارة الخليج. النصر.. التغيير من أجل العودة قد يبدو فريق النصر أكثر الفرق في عدم الاستفادة من قائمة محترفيها الأجانب ليس هذا الموسم فحسب بل لعدة مواسم ماضية كان فيها الفريق الأصفر أقل فرق الدوري استفادة من اللاعبين المحترفين الأجانب، في هذا الموسم لم يبرز في قائمة الفريق إلا البولندي أدريان ميرزيفسكي وإن لم يكن علامة فارقة في صفوف الفريق. ويتوقع أن يجري النصر عددا من التغييرات إذا ما أراد العودة للمنافسة على ما تبقى من بطولات لهذا الموسم وذلك بإبعاد المدافع البحريني محمد حسين وجلب لاعب بديل له، إضافة إلى الهولندي يونس مختار الذي ما زال بعيدا عن تقديم مستويات إضافية للفريق الأصفر الذي يحاول جاهدا المنافسة على لقب دوري المحترفين هذا الموسم، في الوقت الذي ما زال فيه المهاجم المالي دون المستوى المأمول حيث اكتفى بتسجيل هدف يتيم على صعيد منافسات الدوري. الفتح والفيصلي.. تعزيز هجومي متوقع يتوقع أن يجري الفتح تغييرا في فترة الانتقالات الشتوية وذلك بفك الارتباط مع المهاجم البرازيلي جوسيمار سوزا الذي ما زال بعيدا عن تقديم أي إضافة للفريق حيث اكتفى بتسجيل هدف يتيم في الجولات الماضية، ويحضر البرازيلي كثيرا على مقاعد البدلاء حيث لا يبدو التونسي ناصيف البياوي مقتنعا بما يقدمه، أما بقية أجانب الفريق فتبدو الأمور جيدة حيث لاعب خط الوسط ألتون جوزيه الذي يخوض موسمه السادس مع الفريق، إضافة إلى التميز الذي يظهر عليه الثنائي العراقي سلام شاكر والعاجي باتريك جبالا. وينضم فريق الفيصلي إلى نظيره الفتح من حيث التغيير المتوقع في خانة الهجوم حيث ما زال الثنائي البرتغالي كامارا والأردني حمزة الدردور يظهران بضعف تهديفي وذلك بواقع هدفين لكل منهما، بينما يحضر الغيني خافييرا بالبوا كأفضل لاعبي الفريق هذا الموسم بعدما نجح في تسجيل أربعة أهداف حتى الآن وقدم مستويات مميزة مع الفريق، إضافة إلى المدافع التوغولي سادات اكوريكو الذي يحضر كلاعب أساسي في قائمة الفريق. الوحدة.. التغيير للأفضل فريق الوحدة الذي يحتل المركز العاشر في لائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي يبدو أنه سيجري بعض التغييرات في قائمته الخاصة بالمحترفين الأجانب وذلك من أجل ظهور الفريق بصورة أفضل مما هو عليه الآن والابتعاد مبكرا عن شبح الهبوط حيث يملك الفريق في رصيده ثماني نقاط من تسع مباريات، وتضم قائمة أجانب فريق الوحدة المدافع السوري جهاد الباعور ولاعب خط الوسط الأوروغواياني ليما إضافة إلى المهاجم التونسي زهير الذوادي والبولندي لوكاس جيكي، حيث لم يظهر الرباعي الأجنبي بصورة مميزة يقدمون من خلالها إضافة فنية للفريق. فرق المؤخرة.. التغيير من أجل البقاء يتقدم فريق الرائد قائمة فرق المؤخرة في ترتيب الدوري التي تسعى للتغيير في قائمة محترفيها الأجانب بحثا عن تحسين مستوياتها من أجل البقاء في صفوف دوري المحترفين السعودي، ويحضر الرائد في المركز الحادي عشر ويتوقع أن يجري الفريق جملة من التغييرات في قائمة محترفيه الأجانب في ظل انعدام الفائدة منهم باستثناء ما يقدمه الدولي العماني عيد الفارسي في الوقت الذي تراجع فيه أداء العراقي أمجد راضي وسط غياب التونسي أسامة الدراجي بداعي الإصابة واكتفائه بخوض مواجهة يتيمة مع الفريق، وهو ذات الحال للفرنسي كريم زياتي الذي حضر ثلاث مباريات مع الفريق. فريق القادسية الذي يحضر في المركز الثاني عشر برصيد ست نقاط يبدو هو الآخر في حاجة لإجراء بعض التغييرات في قائمة محترفيه الأجانب التي يبرز منها العراقي سعد عبد الأمير إضافة إلى المدافع الجزائري فريد ملولي في الوقت الذي لم يقدم فيه الثنائي البرازيلي دييغو ماوريسيو ومواطنه جون سيلفا أي إضافة للفريق. من جانبه لا يملك فريق نجران الذي يحضر في المركز الثالث عشر (قبل الأخير) في قائمته محترفين أجانب من شأنهم أن يصنعوا الفارق، كما كان عليه الفريق الموسم الماضي الذي كان يحضر فيه البرازيلي سانتوس، حيث يملك نجران في صفوفه هذا الموسم المدافع الفرنسي مامادو ولاعب خط الوسط المالي أبو بكر تامبادو والمهاجم السنغالي مالك ماني، إضافة إلى الكويتي فيصل زايد الذي يبدو أحد أفضل محترفي الفريق، ويتوقع أن يجري الفريق بعض التغييرات في قائمة محترفيه إذا ما أراد الظهور بصورة أفضل مما هو عليه الآن. وأخيرا تخيم الضبابية حول مستقبل المحترفين الأجانب في فريق هجر الذي يتذيل لائحة ترتيب الدوري، ففي ظل التميز الذي يظهر عليه المهاجم الصربي دراغان سيران على مستوى الأداء رغم ضعف رقمه التهديفي مع الفريق، إضافة إلى العراقي سيف سلمان الذي يوجد بصورة دائمة في قائمة الفريق الأساسية، ما زالت الصورة غير واضحة المعالم تجاه المدافع الصربي نيمانيا توبيتش الذي غاب عن المشاركة في قائمة الفريق لأربع مباريات بعد عقوبة من قبل لجنة الانضباط، إضافة إلى المهاجم البوليفي موجيكا الذي تغيب هو الآخر بعد المشكلة التي حدثت له في مطار الدمام وأدت إلى غيابه عن قائمة الفريق في أكثر من مباراة، حيث لا تزال إدارة الفريق تنتظر تقرير مدرب الفريق تجاه الفريق من أجل معرفة الأسماء المتوقع بقاؤها أو الحاجة للرحيل والتعاقد مع أسماء جديدة تضيف للفريق في منافسات الفترة المقبلة.

مشاركة :