مقتل 31 من المتمردين في معارك عنيفة بالجوف وصرواح

  • 12/7/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لقي 31 مسلحا من المتمردين مصرعهم في معارك بمحافظة الجوف، ومديرية صرواح في محافظة مأرب، حيث يخوض الجيش اليمني الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، وأكد مصدر في المقاومة مصرع قيادي من الحوثيين، مشيرا إلى أن قيادة المنطقة السادسة وقائد لواء النصر العميد أمين العكيمي يشرفون على معارك الجوف، وزاروا أمس الأحد مواقع قريبة من معسكر لبنات، حيث تدور المواجهات بمحيطة، وتسعى القوات الحكومية الموالية للشرعية مسنودة بمقاتلي المنطقة إلى تحرير محافظة الجوف، تمهيدا للانتقال لمحافظة صعدة المحاذية لها التي تحولت إلى معقل للحوثيين. وذكر عبد الله الأشرف المسؤول الإعلامي في مقاومة الجوف، لـ«الشرق الأوسط»، أن الجيش الوطني سيطر على مناطق التماس مع المتمردين في منطقة لبنات، واستحوذ على أسلحة وعتاد عسكري تركتها الميليشيات أثناء فرارها من أرض المعارك باتجاه معسكر اللبنات شرق المحافظة، مضيفا أن الجيش وطائرات التحالف العربي، قصفوا مواقع الميليشيات بالأسلحة الثقيلة وقتلوا خلالها أكثر من 20 مسلحا من الميليشيات بينهم قائد مجموعة يدعى «أبو جبريل». ولفت الأشرف إلى أن المعارك تركزت في منطقة برقا الخيط بمديرية خب والشعف شمال شرقي الجوف، وأسفرت عن تدمير آليات عسكرية، بينها عربة هامر وأربعة أطقم، وقال إن الجيش والمقاومة الشعبية استهدفوا بصواريخ الكاتيوشا، معسكر اللبنات، وتمكنوا من تدمير مخزن سلاح، كما قصفت طائرات التحالف المعسكر ودمرت آلياتهم العسكرية. وقال العميد أمين العكيمي قائد لواء النصر إن معركة الجوف بدأت بالتنسيق مع رئاسة الأركان والقيادات العسكرية، موضحا أن الجيش والمقاومة وضعا خططا عسكرية، تشمل معظم الجبهات، وجرى الاستعداد لها بشكل كامل ومدروس، مشيرا إلى أن كتائب اللواء تقدمت لمواقع التماس، بعد وصول تعزيزات عسكرية، وأجبروا المتمردين على الانسحاب إلى مواقع خلفية، مشددا على أن جميع مقاتلي الجيش الوطني المسنودين بقبائل الجوف الشرفاء، عازمون على تحرير محافظتهم وطرد الميليشيات منها قريبا. وتعد محافظة الجوف من أهم المحافظات المحاذية للسعودية جنوبا، عاصمتها الحزم التي سيطر عليها الحوثيون وصالح منذ أشهر عدة، ويقول مراقبون إن تحرير الجوف هو هدف استراتيجي للحكومة الشرعية والقوات الموالية للتقدم باتجاه العاصمة صنعاء، وإنهاء الانقلاب، حيث ترتبط الجوف بكل من محافظة مأرب النفطية، وعمران وصعدة، وصنعاء، وترتبط معها بخطوط برية تستخدم كطرق إمدادات للتعزيزات العسكرية للميليشيات القادمة من محافظة عمران وصعدة، وصنعاء عبر منافذ عدة أهمها منطقة نهم في «مفرق الجوف» وهو طريق حيوي استراتيجي يربط بين محافظات الجوف، مأرب، وصنعاء. وفي السياق ذاته، شنت طائرات التحالف أمس غارات على تجمعات ميليشيات الحوثي وصالح في منطقة نهم، المطلة على الخط الرابط بين صنعاء ومأرب، وأكدت مصادر محلية أن الغارات استهدفت معسكر «فرضة نهم» ودمرت آليات عسكرية وشوهدت أعمدة النيران تتصاعد من داخل المعسكر. وفي مديرية صرواح، بمحافظة مأرب، سيطرت المقاومة الشعبية على مواقع في جبل الأشقري ومحيط السوق المركزية، بالتزامن مع غطاء جوي لقوات التحالف الذي دمر تعزيزات عسكرية للمتمردين في مديرية حريب القراميش شمال غربي صرواح، إضافة إلى تجمعات للحوثيين بمنطقة أنشر، كانت في طريقها لمواقعهم في الجبال المطلة على صرواح، وأكدت مصادر بالمقاومة وجود أكثر من 11 جثة من مسلحي الحوثي مرمية في جبل «الأشقري»، بعد نجاح الجيش والمقاومة في تحرير ثلاث تباب وأجزاء من جبل يطل على سوق صرواح ولا تزال المعارك مستمرة وهناك انهيار في صفوف الحوثيين.

مشاركة :