صحيفة المرصد: تكثّف الأجهزة الأمنية بجدة، البحث عن الطفلة آمنة الجنبي وطفلة أخرى، فُقدتا في ظروف غامضة، أمس الأحد، من المدرسة وقت الانصراف. وقال والد الطفلة، إن ابنته "آمنة" وطالبة أخرى فُقدتا في ظروف غامضة، أمس الأحد، من المدرسة الابتدائية السبعين بعد المئة، مشيراً إلى أن حارس المدرسة قال له إنه لم تخرج أيّ فتاة دون ذويها من الباب الرسمي للمدرسة، موضحاً أن هناك باباً خلفياً للمدرسة ربما خرجتا منه، وسبق أن اشتكى الحارس لإدارة المدرسة وطلب إغلاقه.وبحسب موقع "سبق" أكّد والد الطفلة المتغيّبة، أن ابنته تعيش حياتها الطبيعة ولا يوجد أيّ مشكلات أسرية في المنزل ووضعها طبيعي جداً، مبيناً أنه تقدّم ببلاغ رسمي لشرطة النزهة؛ للبحث عن ابنته وتعميم أوصافها.وذكر المتحدث الاعلامي لـ "تعليم" جدة عبدالمجيد الغامدي، أنه باسم مدير التعليم عبدالله الثقفي، ومنسوبيه، ومدرستها، يسألون الله أن يردّهما إلى أسرتيهما بخير, مشيراً إلى أن الموضوع متابعٌ من الجهات الأمنية, واختفاء الطالبتيْن كان بعد الانصراف، مبيناً أن إدارة المدرسة أكّدت وجودهما حتى نهاية اليوم الدراسي وانصرافهما مع الطالبات وفق المتبع.وأكد "الغامدي" أنه حسب تأكيد مديرة المدرسة؛ فإن الباب الخلفي للمدرسة لا يُفتح إلا في الفترة المسائية (للمدرسة المسائية).
مشاركة :