موسكو / الأناضول كشفت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، عن مقتل جندي وفقدان 27 آخرين في حادث غرق الطراد "موسكفا" قبل أكثر من أسبوع. جاء ذلك بعد أيام من اعتراف موسكو بغرق الطراد "موسكفا" نتيجة حريق، لا قصف أوكراني. وقالت الوزارة، في بيان، إنه "نتيجة حريق وقع في 13 أبريل (نيسان) الجاري، أصيب الطراد (موسكفا) بأضرار بالغة بسبب انفجار الذخيرة، ولم تؤد محاولات إطفاء النيران إلى نتائج"، حسب موقع قناة "روسيا اليوم". وأضافت: "أثناء مكافحة الحريق، توفي جندي وفقد 27 من أفراد الطاقم، وجرى إجلاء 396 عسكريا من أفراد الطاقم، والذين نقلوا من السفينة إلى سفن أسطول البحر الأسود في المنطقة وتم نقلهم إلى ميناء سيفاستوبول". وتابعت: "تقدم وزارة الدفاع كل الدعم والمساعدة اللازمين لعائلات وأصدقاء المتوفين والمفقودين"، دون مزيد من التفاصيل. والأربعاء، قال ماكسيم مارشينكو، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة أوديسا الأوكرانية، في تصريح صحفي، إن جيش بلاده "ضرب السفينة الحربية موسكفا بصاروخين مضادين للسفن من طراز نبتون، ما تسبب في أضرار جسيمة". غير أن روسيا نفت الادعاءات الأوكرانية، وقالت إن الطراد غرق إثر "فقدانه توازنه أثناء سحبه إلى ميناء المقصد، بعد انفجار ذخيرة ألحق أضرارا به". وأشارت إلى أن الطراد غرق في ظروف كان البحر فيها هائجا. وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :