ذكر متعهد حفلات الزفاف في مدينة إيركوتسك الروسية إيغور تيموشيفسكي، أن الدعاية الأوكرانية اتهمته بالضلوع في "مذبحة بوتشا" الملفقة في ضواحي كييف، فيما لم تطأ قدماه أوكرانيا بحياته. الحقيقة كانت الضحية الأولى.. هذا ما جرى في مدينة "بوتشا" الأوكرانية طلبوا منه التعاون وحددوا المكافأة.. لاجئ من طاجكستان يكشف المستور عن بوتشا الأوكرانية وأشار تيموشيفسكي في تصريح صحفي إلى أنه "لم يذهب إلى أوكرانيا أبدا، لكن البلد المذكور بأكمله أصبح يعرفه بعد اتهامات مضللة بأنه مغتصب وقاتل، وأطلق النار على المدنيين في بوتشا". وقال: "استخدم المروجون صور قديمة من صفحتي على موقع "فكونتاكتي" الروسي للتواصل الاجتماعي، حينما كنت أؤدي الخدمة العسكرية"، كما تم إشراك زملاء خدموا معي بالجيش لم يتصل بهم منذ فترة طويلة. وتابع: "يتلقى وأقاربه تهديدات في جميع الشبكات الاجتماعية بالانتقام، ويتمنون موتهم ويعدونهم بتعذيب غير إنساني". ونفت وزارة الدفاع الروسية اتهامات نظام كييف بقتل مدنيين في بوتشا، مشددة على أن "القوات الروسية غادرت بوتشا بالكامل في 30 مارس"، ولم تظهر "أدلة على الجرائم" إلا في اليوم الرابع بعد انسحاب القوات الروسية، حين وصل أفراد الأمن الأوكراني إلى المدينة، وباشروا تصوير مسرحية رخيصة لتلفيق التهم للجيش الروسي. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :