جاي في إيه وسافرت في إيه ومريحتش عندنا ليه كان هذا هو مطلع أغنية انتشرت في التسعينات من القرن الماضي للفنانة نادية مصطفى. وربما مطلع تلك الأغنية هو ما ينطبق على بعض اللاعبين الذين انضموا للأهلي أو الزمالك سواء من المصريين أو من المحترفين عن طريق الصدفة ولم يتركوا أي بصمة ليكون الرحيل هو الأمر الحتمي قبل الاختفاء بعد ذلك. في هذا الجزء، يستمر FilGoal.com في رصد أبرز اللاعبين الذين ظهروا فجأة مع الأهلي والزمالك، إلا أنهم لم يقدموا ما يذكر ليرحلوا سريعا ويبتعدون عن الأضواء. طالع الجزء الأول من التقرير سعيد محمد قطة قالوا عليك قطة.. مستنيينك تنونو محمود بكر قالها أثناء تعليقه على مباراة للزمالك. اختلف الكثيرون حول اسمه فهل هو محمد سعيد، أم سعيد محمد ولكن الأسهل هو شهرته التي عُرف بها قطة. بدأ قطة مشواره مع الأهلي في فريق 14 عاما وكان زميلا لحسام عاشور وعمرو الحلواني كما أكد في تصريحات سابقة له، قبل أن يرحل للمصرية للاتصالات ثم للإعلاميين ثم كسكادا. ومن هناك انضم لصفوف الزمالك حينما كان حسن شحاتة مدربا للفريق ورحل في يناير من عام 2014 دون ترك بصمة واضحة. سيد مسعد انتقل سيد مسعد للزمالك قادما من فريق القناة ولم يترك أي بصمة واضحة ليرحل مثل الكثيرين بعد موسم واحد فقط وينضم إلى جاسكو. سيد مسعد ظل يتنقل بين مختلف أندية الدرجة الثانية وكان آخرها انضمام لنادي السكة الحديد، حيث كان قريبا من العودة للدوري الممتاز من جديد. ماكي في شهر أغسطس من عام 2004 أعلن الأهلي عن تعاقده مع اللاعب النيجيري هنري ماكينواه، ولكن أربعة أشهر فقط هي المدة التي قضاها بين جدران الفريق. وفي شهر ديسمبر أعلن الأهلي نيته الاستغناء عن اللاعب الذي ضمه مقابل 30 ألف دولار ولم يسجل إلا هدفا واحدا فقط طوال فترة وجوده. كريم الحسن بدأ كريم الحسن مشواره مع فريق هارتس أو أوك الغاني ومنه انضم إلى الزمالك في عام 2011. وأكد وكيل أعماله هاني صديق في تصريحات سابقة أنه لم يجلب اللاعب للزمالك وأنه كان جلب له عرضا من نادي العروبة الإماراتي الذي يلعب في الدرجة الثانية، ولكنه فوجئ بانتقاله للفريق الأبيض. جمهور الزمالك لا يذكر للحسن سوى مباراة المئوية أمام أتلتيكو مدريد، والتي تردد كان خلالها سببا في وصول النتيجة إلى فوز فريق العاصمة الإسبانية بأربعة أهداف مقابل هدف. محمد أبو خنجر انضم أبو خنجر للزمالك في عام 2004 قادما من السكة الحديد بسبب رغبة رئيس النادي آنذاك كمال درويش. ولكنه رحل بعد عدة أشهر فقط بعد ظهوره بمستوى متواضع خلال المباريات القليلة التي شارك فيها وارتبط اسمه بالانتقال للاتحاد السكندري آنذاك. محمود سمير انضم محمود سمير من الترسانة إلى الأهلي عام 2007 وفي البداية كانت المؤشرات تقول بأنه سيكون خليفة محمد أبو تريكة كما قيل عنه. الحقيقة أن أبو تريكة نفسه قال عن محمود سمير أنه أفضل منه وأكثر مهارة، لكن سمير لم يقدم شيئا للأهلي. جمهور الأهلي لا يذكر لمحمود سوى هدفا في مرمى أسيك أبيدجان في دوري أبطال إفريقيا، والأسوأ أن الأهلي رفع عله قضية بعد رحيله للحصول على مبلغ 400 ألف جنيه وحصل على حكم قضائي بحبسه 5 سنوات، قبل أن يتصالح الطرفان بشكل ودي. أحمد حسن استاكوزا متوسط ميدان الشرقية للدخان لفت أنظار الأهلي، فكان أحد صفقات الفريق الأحمر بفترة الانتقالات التالية. استاكوزا لم يقدم شيئا مع الأهلي، وبالتالي رحل عن الفريق إلى الترسانة ومنه إلى الاتحاد السكندري. برأيك هل هناك لاعبين آخرين يستحقون الانضمام لتلك القائمة؟ ذكرنا بهم.