اخبرت نفسي منذ الطفولة ، بأنني أستطيع ان اتعلم كل موهبه واكتسب منها سعادة، وهبتي وذاتي في حلمي وهي الكتابه ، ولم أبرح أطورها مع نفسي لأصبح غدا كشاعراً وروائيا بجانب الكاتب الناثر للخواطر والمقالات المليئة بالمشاعر والاحساس والحب.. كل الأمال لأخبر هذا العالم ومبدعيه: أننا بمواهب تسكن في مخيلتنا تعيش جزء كبيرا منها وتنادي الأرض أن مدي يديك واسمعينا لتتلألأ على الواقع) منذ طفولتي ، تعيش مائدة الخيال في رأسي، كان كل ما بوسعي الهدوء والتعبير والانشاد.. ومن ثم أن فطرة الانسان ، وخلقته هي الخير المنسجمة، في عقله الذي هو من تدبير الله ، بإمكان كل منا أن يخلق جنة صغيرة، لما فيها من معاني الحب والوفاء، وينابيع الخير، والخيال سمة وهبة متدفقة ، يسخرها الله في بعض خلقه، لتسكن في أفئدتهم ضمائر صافية ، وينبض القلب دق دق ، بالخير.. وانا وانت مرآه حقيقة ما يدور في مخيلتنا، ويتضح ذلك فيما نعمله سواء لأنفسنا أو للناس أو للمجتمع والوطن الكبير . ١/عرفينا عن نفسك : ابرار محمد الرمل، في العقد الثامن والعشرين، من مدينة الاحساء الهفوف،تعليمي في مدرسة التاسعه ومن ثم الخامسة عشر،حتى المتوسطة الاولى، والثانوية الثانيه عشر، والثانوية الثانية . ٢/بدايتك في التأليف: برحت ممتازة اولاً من أول حصة التعبير منذ اول حصة بالابتدائية ، حصلت على تشجيع معلماتي كثيراً، حتى الزميلات والأصدقاء.. ، كان حلمي ان يرتبط اسمي بكتاب مطبوع وصدر لي عام ٢٠١٨ خواطر سمو أبرار ٣/كيف تجدين نفسك في الاحساء: تلميذها ومعلمها وشاعرها ومنشدها والعاشق الهائم الذي يستمر الأن لأجل أن يبدع على أرضها ويصبح لصوتي صدى اود أن ينتقل للعالم. ٤/ ماذا عن مواهبك وهواياتك: كل ما يتعلق بالقلم والكتب كل مايتعلق بالمكيرفون ميلادي وعهدتي وحلمي، وصفتتي : بأنني 🎙حنجرة شاعر ومنشد وقارئ ، شاركت في مساحات نسائية ، شهدت لي مرتلاً للقرأن،.منشدة بين صفوف المنشدات، مقدمة لاحتفالات. ٥/ شخصيات زرعت بصمة في حياة ابرار: كتاب مبدعين، كاتبات شعراء وشاعرات ودكاتره ومقدمي برامج عن بعد: برنامج شاعر المليون ومسرح شاطئ الراحة واللجنة التي فيه بمن فيها، والصوت الذهبي حامد زيد في قصيدته الجمهرة التي جعلت يوما صدى في اذني وغيرها،حتى شعراء المجد الاحسائين ومنهم هاني الحسن وقصائده، وطريقته في تقديمه لأشعاره وبرامجه المتنوعه و الاستاذالكبير العم عادل الرمل وظمأ اليراعة الكتاب الجميل الذي ضمه مع شمل جميل من الكتاب والشعراء، وهو الأول الذي جعلني على نهج العربية محباً ولازلت أتعلم لأكن ولو غلافاً من شخصيته، ويمكن يجي ييوم ويجن عصفور القصيدة التي أخذت شيء من دواخلي ولامست روح الشعور والاحساس لدى الكاتب، للاستاذ والشاعر نبيل بن عاجان،وكثيراً من منهم،ومنهن ،ومن السيدات المبدعات امثال تهاني الصبيح بشخصيتها اولا وقصائدها ، والجميل من الكلام الذي اسمعه من تلاميذاتها،ثم ولست انسى ماقاله لاجلي دكتور في كلية الاداب، في حديثه الدكتور عبدالله الفضيخ ، متحدثاً عن مدى روعة مقال الطفل المتوحد وقال لي:ان طال بي الامر سأصبح شيئاً، ممتازاً وسأقرأ جمالاً مختلفاً حتى في عالم الروايات.. هذه الكلمات جعلت شيء ما في قلب الطالب الذي يتعلم لتجعله يحرص على ان يجمع كتاباته في كتاب ما ، ليتألق كأول بادرة يعملها ليصبح كاتباً ويحقق حلمه .، ومعلماتي الرائعات،ومنهم معلمة التعبير بدرية الجمعه من مدرسة المتوسطه الأولى ، حتى الكاتبة والمحاضرة اسيا البلادي، والكثيرين والكثيرات اللذين واللواتي للتو اتعرف عليهم وأقرأ لأجلهم أو أسمعهم.. بعد ذلك استطيع ان اقول : ان الذي يهبك الجمال ولا يزال على سيره ،ويشجعك دون ان ينكر وجودك معه او يحاول ايذائك أنت وغيرك ،يستحق ان تحتفظ اسمه وتنشره ليتعرف عليه العالم اكثر، لأنه اساسا لم يقل جميلً ولم يفعل بوادرا ملموسة أو كمغناطيسي روحه التي تأتيك لأجلك.. ٦/ ماذا كتبت لأجل المرآه : هي ك المرْآة / ( مراية) لمن عرف قيمتها وقدرها ، فهي أيضاً ستقدره ستعينه لتحقيق اموره ، تسانده وستقف بجانبه دائما، ستصبح ملاكه اذا أصبح بسمتها، سواء إن كان اباها ، اخاها ، زوجها أو ابنها . أسعدني ، تكون عيني أينما ذهبت، قدرني تكون اطمئناني كلما شعرت بعدم الأمان ، اهتم بي لتصبح نبضي ، دق دق … المرآه طب للحياة ، وان ضعفت ،وما إن تتألم ، ستتجاهل ،كل من لا يستحقها فقط . هي الحب ، هي الكاريزما ، هي الهمس الذي لا يتجاهله من يسمعه ، هي الزهرة، التي سيدوم مظهرها جميلاً، حتى ان ذبلت لعدم سقايتها بالشكل الجيد. ٧/ أمامك أربع وردات لمن تقدميها: ورقة بيضاء صافية من الطيب والحب لأمي، ووردة حمراء كببرة لزوجي، ولأخواني، ولكل رجل صنع في حياتي جمال.. ووردة صفراء لروحي أن أبدعي وتألقي، ووردة صبارة،لمجتمعي ليعلم بأن ليس كل شيء يبدو ظاهرا جميلا، فجماله قد يؤدينا، والصبار زهراً، ومن منا تجرأ ليلمسه.. ٨/ هل هنالك حفوة جميلة تنتظرينها: ارجو من الله ومن نفسي أن تحقق حلماً أخر ك : شغفها المايك، مرتلاً منشداً شاعراً مقدماً، لمبدعة وطموحها لتصبح كل ماتهواه ويعرفه الله انه خيرا لها ليكون. ٩/ شيء ما لنقرأه : ◾️: يظن البعض ،بأن الوقت الجميل،‏الذي يلتقط ك صوراً أو فيديو ما،هو سعادة لصاحبه،بينما لو عاشوا ٢٣ ساعة من عمره،لعرفوا كيف يضحي لروحه،لذلك انثفث على صدرك ببسم الله،وأخبر ذلك الذي لا يجدي شيء غير النظر في حياة الناس والتبحث ورائها، أن اعقل واصنع لنفسك سعادتها. ◾️:باعتقادي جميعاً نسير في نفس المعادلة عشقنا الذي نسعى حصولا عليه،هو حظ غيرنا ورزقنا الذي يحسبه الأخرون،شيئاً ما لأنه ينقصهم هو بلائنا،جميعاً رزقنا بذات الشيء الذي نؤجر عليه، وجميعنا فقدنا أجمل شيء لم يكتب الأن بعد أو ملاذه للجنة. ◾️: مهمها شقت العواصف والأنفس المريضة طريقاً حولك،لا تستسلم.