أعلن  رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون،  عن إعادة فتح سفارة بلاده في العاصمة الأوكرانية، كييف، الأسبوع المقبل، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي فى دلهي، حيث أجرى محادثات مع الزعيم الهندي، ناريندرا مودي، حسبما نقلت «بى بى سى». وأضاف جونسون أن المملكة المتحدة تدرس إرسال دبابات لدعم بولندا لأنها تزود أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة، يأتي ذلك بعد أن سحبت روسيا قواتها من محيط كييف عندما فشلت في الاستيلاء على العاصمة، وشنت هجومًا على منطقة دونباس الشرقية. مضيفًا: إن هناك «احتمالًا واقعيًا» أن القصف الروسي سيستمر حتى نهاية العام المقبل. يذكر أن جونسون قد زار كييف في وقت سابق من هذا الشهر، للقاء الرئيس الأوكرانى، زيلينسكي، بعد تعهده بمنح أوكرانيا أسلحة بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني. وردا على أسئلة من الصحفيين، قال جونسون، إن التقييمات الاستخباراتية بأن الهجوم الروسي، قد يستمر حتى نهاية العام المقبل، وينتهي بانتصار روسي، كانت معقولة. وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه «جيش ضخم» لكن «لديه موقف سياسي صعب للغاية لأنه ارتكب خطأ فادحًا». مؤكدًا أن: «الخيار الوحيد المتاح أمامه الآن، حقًا، هو الاستمرار في محاولة استخدام أسلوبه المروع والضغط المدفعي، في محاولة لدك الأوكرانيين، وأعتقد أنه بغض النظر عن التفوق العسكري الذي قد يتمكن فلاديمير بوتين من تحقيقه في الأشهر القليلة المقبلة، وأوافق على أنها قد تكون فترة طويلة، فلن يتمكن من التغلب على روح الشعب الأوكراني». مضيفًا: إنه يدرس ما يمكن أن تفعله المملكة المتحدة لتوريد الأسلحة في دول، مثل بولندا، «التي قد ترغب في إرسال أسلحة ثقيلة للمساعدة في الدفاع عن الأوكرانيين، حيث نتطلع إلى إرسال دبابات إلى بولندا لمساعدتهم، حيث يرسلون بعضًا من دباباتهم من طراز T-72 إلى أوكرانيا وخطوات أخرى من هذا القبيل». وعلق أحد كبار ضباط الجيش البريطاني،، بأن إرسال دبابات القتال البريطانية الرئيسية إلى بولندا، إذا تم تأكيده، خطوة مهمة للغاية،  فإن ذلك يرفع من التزام المملكة المتحدة تجاه أوكرانيا بدرجة أكبر ولكنه يزيد أيضًا من فرص بريطانيا والناتو، في أن تصبح في نهاية المطاف أطرافًا متحاربة في هذا الصراع. الدبابات التي تقول وزارة الدفاع البريطانية، إنها ستكون دبابات قتال رئيسية من طراز تشالنجر 2، ستهدف إلى تعويض دبابات T72 البولندية، التي ترسلها مباشرة إلى أوكرانيا.  كما أنه لا توجد خطط لإرسال دبابات أو أطقم بريطانية للعمل في أوكرانيا. حتى وقت قريب جدًا، كانت دول الناتو مترددة في تزويد الأوكرانيين بالأسلحة الثقيلة خوفًا من استعداء الرئيس بوتين والمخاطرة بحرب أوروبية شاملة تضع قوات الناتو في صراع مباشر مع روسيا. ولكن مع أحداث الحرب الحالية، تم الإبلاغ عنها تم الكشف عنها، لا سيما في بوتشا، تلاشت هذه الموانع الغربية. حيث أرسلت بولندا دبابات ثقيلة، وكذلك سلوفاكيا أرسلت صواريخها للدفاع الجوي S300 والولايات المتحدة ترسل مدفعية قوية بعيدة المدى من عيار 155 ملم.