ستجري وزيرة الخارجية الهندية سوشما سوراج محادثات في باكستان يوم الأربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية هندي إلى باكستان منذ ثلاث سنوات وتأتي ضمن جهود استئناف محادثات السلام بين البلدين التي شابتها هجمات لمتشددين وانعدام الثقة المتبادل. وقالت فيكاس سواروب المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية على تويتر إن سوراج سترأس وفدا هنديا إلى اسلام اباد لإجراء محادثات بشأن أفغانستان. وقال سرتاج عزيز مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون السياسة الخارجية والأمن القومي إن سوراج ستلتقي به هو ورئيس الوزراء نواز شريف. وأضاف للصحفيين "هذه بداية جيدة... الجمود القائم زال إلى حد ما." وزيارة سوراج ستكون أول زيارة على مستوى وزاري إلى باكستان منذ أن سافر وزير الخارجية إس.إم. كريشنا إلى اسلام اباد في عام 2012 قبل أن يصبح ناريندرا مودي رئيسا لوزراء الهند. وتتهم الهند باكستان منذ سنوات بدعم الانفصاليين المسلمين في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير وتنفي باكستان ذلك وتلقي باللوم على نيودلهي في انتهاك حقوق الانسان في كشمير وتأجيج الاضطرابات في باكستان.
مشاركة :