هروب أرملة مواطن من الطائف ببناتها السعوديات ورفضها تسليمهن

  • 12/10/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

فهد العتيبي- سبق- الطائف: غابت يمنية أرملة مواطن سعودي، عن جلسات المحكمة العامة بأبي عريش في جازان، بعد أن كانت قد هربت ببناتها إلى أسرتها المُخالفة، والمُقيمة بـجازان، ورفضت العودة لمنزل زوجها بالطائف بعد وفاته فوراً، في الوقت الذي يواصل أشقاء المواطن مُخاطبة الجهات الرسمية، من أجل تسلُّم أبناء أخيهم المتوفى، وضمهم إليهم، وإنهاء مُجريات حصر الورثة المتوقفة بسبب هروبها. وكشف المواطن حزام بن سعد بن عواض الحارثي عن تفاصيل المُعاناة التي أوقفت حصر الورثة لشقيقه المتوفى لصالح أبنائه من زوجته الأولى المواطنة، كذلك لبناته المُهربات مع والدتهن اليمنية زوجته الثانية، وذلك في حديثه لـسبق. وقال: اقترن شقيقي عواض بالزوجة الثانية وهي يمنية الجنسية بعد أن اكتشفنا ذلك لاحقاً حيث كان موهماً عن طريقهم بأنها مواطنة بعد أن تزوج بها إبّان وجوده لديهم في منطقة جازان، حيث كانت تعيش مع أسرتها ويدّعون المواطنة. وبيّن بأنه شقيقه كان قد توفي وهو بين أبنائه داخل المنزل بالطائف إثر نوبة قلبية، وأثناء انشغالنا بإجراءات حصر الورثة بعد وفاته- رحمه الله- استغلت الفُرصة وأخذت ابنتيها مرام ومنار، وهي حامل بالبنت الثالثة، والتي تمت تسميتها من قبلها بـمروة، بعد أن وضعت مولودتها عند أسرتها بـجازان مكان استقرارها بعد هروبها، والذي فاجأ جميع الأسرة، عندما بحثوا عنها وعن بناتها ولم يجدوهم. وأضاف الحارثي: أبلغنا الشرطة بالطائف عن هروب زوجة أخي اليمنية ببناتها، وتولوا عملية التحري والبحث، حتى علموا عن تواجدها بجازان، وعن طريقهم تمت مُخاطبة الشرطة هناك، إلا أنها مع أسرتها اتفقوا على رفض تسليم البنات وأكبرهُن مرام 6 سنوات، وشقيقتها منار 4 سنوات، بالإضافة للرضيعة مروة وهُنّ بنات شقيقي المتوفى، والذي كان يُخبئ أن زوجته يمنية بعد أن كشف تحايلهم عليه بأنها سعودية. وتابع: بدورنا اكتشفنا ذلك بعد هروبها، مؤكداً أنهم قاموا بجُهدٍ كبير في إضافة البنتين مرام ومنار لدى سجل شقيقه بالأحوال المدنية من أجل إنهاء إجراءات حصر الورثة، إلا أن الرضيعة أوقفت تلك الإجراءات ولا زالت مُعلقة؛ بسبب هروب والدتهن. وتخوف الحارثي من أن تعمد أسرة زوجة شقيقه اليمنية لاستخدام بنات شقيقه في التسول؛ لكونهم مُقيمين بطريقة غير نظامية في جازان، أو يقومون بتهريبهن إلى اليمن. وواصل: كُنت قد راجعت شُرطة أبو عريش بجازان مقر إقامة الزوجة الهاربة، وأحالوني للمحكمة لتقديم الشكوى ضدها، ولم تحضر المُدعى عليها، بعد مُخاطبات من مُحافظ أبو عريش، وكذلك الشرطة. وناشد الحارثي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بأمره للجهات المسؤولة هناك، والتحرك للقبض على الزوجة الهاربة وتسليم بناتنا لنا؛ من أجل إضافتهن لوالدهن المتوفى، ولا يمنع في استلام والدتهن معهن إن رغبت في العيش معهن بعد تصحيح وضعها نظاماً، ويتم بموجبه استكمال حصر الورثة.

مشاركة :