واشنطن تدعو لإطلاق سراح رجل أعمال إيراني أمريكي في طهران

  • 4/23/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طهران لإطلاق سراح رجل الأعمال الإيراني الأمريكي عماد شرقي، الذي تتهمه الحكومة الإيرانية بـ"التجسس". طهران: اعتقال إيراني يحمل الجنسية الأمريكية بتهمة التجسس أثناء محاولته مغادرة البلاد وكتب بلينكن على "تويتر": "منذ أربع سنوات، تنتظر عائلة شرقي بفارغ الصبر أن تفرج الحكومة الإيرانية عن عماد.. مثل العديد من العائلات الأخرى، يتم التعامل مع ابنها كبيدق سياسي". وأضاف: "ندعو إيران إلى وضع حد لهذه الممارسة اللاإنسانية والإفراج عن عماد". For four years, the Shargi family has waited anxiously for the Iranian government to release Emad. Like too many other families, their loved one has been treated as a political pawn. We call on Iran to stop this inhumane practice and release Emad. pic.twitter.com/0xGYWEhUHq — Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) April 23, 2022 من جهته، دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي إلى الإفراج عن شرقي وكتب: "مضى على اعتقال عماد شرقي اليوم أربع سنوات. تمت تبرئته ثم أدين غيابيا وأوقف من جديد، أمضى حتى الآن أكثر من 500 يوم في سجن إوين". وأضاف: "يجب السماح لعماد ولآل نمازي (الوالد والابن) ومراد طاهباز بالعودة إلى ديارهم الآن"، في إشارة إلى الموقوفين الأمريكيين الثلاثة الآخرين في إيران. وأشارت وسائل إعلام إيرانية في يناير الماضي، إلى نبأ إدانة عماد إدوارد شرقي الذي وصف بأنه "المدير المساعد المكلف بالشؤون الدولية في شركة "سرآوا" الإيرانية لتوضيف الأموال". وأوضح نادي الصحفيين الإيرانيين الشباب، أنه "حكم على عماد شرقي بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس وجمع معلومات عسكرية وأفرج عنه بكفالة بانتظار النظر باستئناف الحكم عندما حاول الفرار من البلاد بطريقة غير قانونية عبر الحدود الغربية". وتأتي دعوة واشنطن للإفراج عن عماد والبقية على خلفية مخاطر متزايدة تهدد الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، والذي أتاح عام 2015، رفع العديد من العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على طهران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. ومن أبرز القضايا المتبقية في المفاوضات بشأن النووي الإيراني، طلب طهران رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة واشنطن لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية"، والتي أدرج فيها عام 2019، بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق، في حين تعارض الولايات المتحدة هذا المطلب. المصدر: "أ ف ب" تابعوا RT على

مشاركة :