تعمل وكالة شؤون الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على عدد من المهام داخل المسجد الحرام، حيث جندت الوكالة (500) كادر أمن مدني لمتابعة أجهزة وشبكات السلامة وتنظيم الحشود وإدارتها بجميع مواقع المسجد الحرام ومبنى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومرافقها الخارجية، والتأكد من جاهزيتها وسلامتها وإبلاغ الجهات ذات العلاقة. كوادر وطنيّة مؤهلة: وأوضح وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر، الأستاذ محمد بن حسن الباتي، أن الوكالة تقوم بالعديد من المهام من خلال كوادر وطنيّة مؤهلة لحماية الأفراد أو المرافق العامة، وذلك بالكشف والتأكد من صلاحيات وعمل طفايات الحريق وأجهزة الإنذار، ومتابعة الصيانة الدورية لصناديق إطفاء الحريق بالمسجد الحرام، والتأكد من سلامة نطاقات العمل عن أماكن المشاة والمصلين، والقيام بالكشف والتأكد من إقفال مناطق العمل عن الزوار، والتأكد من سلامة طرق المشاة وإزالة جميع ما يعيق حركة الزوار من عقبات، والقيام بالكشف على مداخل وممرات المسجد الحرام. وفيما يخص عمليات التنظيم بين “الباتي” أن الوكالة تساعد في تنظيم مصلى الجنائز واستقبال الجنائز والمشاركة في ترتيبها وتنظيم دخول ذوي الجنائز في المصلى وتنظيم دخول وخروج زوار مكتبة المسجد الحرام والقيام مراقبي الأمن بتسجيل بيانات الزوار وعدم خروج الكتب أو محتويات المكتبة إلا بتنسيق مع إدارة المكتبة، وكذلك تنظيم الدخول لمواقف السيارات الخاصة بالرئاسة، وتنظيم الدخول والخروج لمن لديه تصريح ساري المفعول والمحافظة على الممتلكات في الموقع. وتقوم بالكشف المبكر عن جميع المخاطر، والكشف الدوري على عمل وفاعلية أنظمة الإطفاء، وفق أنظمة وتعليمات السلامة العالمية، وتطبيق خطة تقلبات حالة الطقس، والتأكد من أوجه السلامة في المناطق المعزولة والإنشائية، إضافة إلى إعداد تقارير دورية شاملة عن الملاحظات المرصودة بشكل دوري وتحويرها لتجويد مخرجات أعمال الوكالة.
مشاركة :