تأجل حسم هوية بطل دوري ناصر بن حمد الممتاز بعدما انتهت قمة الرفاع والمنامة بالتعادل السلبي بدون أهداف في ختام الجولة السابعة عشرة بانتظار الجولة الأخيرة عبر مواجهتي الرفاع مع المحرق، والمنامة والخالدية. الرفاع واصل صدارته بعدما وصل رصيده إلى ٣٩ نقطة بفارق ٣ نقاط عن مطارده المنامة، ويكفي الرفاع خروجه بنقطة التعادل مع المحرق، في حين يحتاج المنامة للفوز على الخالدية مع خسارة الرفاع ليجره إلى مباراة فاصلة وحاسمة. وشهدت المباراة إهدار المنامة ركلة جزاء في الشوط الثاني عن طريق هدافه وهداف الدوري مهدي عبدالجبار. بدأ الرفاع المباراة مهاجما بهدف خطف هدف السبق وكان قريبا من افتتاح باب التسجيل في ٣ مناسبات بدأها محمد سعد الرميحي بعد عرضية مؤيد العجان ولكن كرته علت العارضة، وسنحت فرصة ثمينة لكميل الأسود ولكنه لم يستثمر خطأ الدفاع المنامي وسدد كرة ضعيفة لم يجد الحارس عمار محمد صعوبة في إيقاف خطورتها، وسدد محمد جاسم مرهون كرة متقنة على إثر خطأ خارج منطقة الجزاء تصدى لها قائم المنامة. البداية الرفاعية لم تستمر طويلا إذ سرعان ما دخل المنامة لأجواء المباراة وبدأ يبادل الرفاع السيطرة على مجريات اللعب ولكن الخطورة غابت عنه وسط هدوء من الجانبين قبل أن يختم المنامة هذا الشوط بمحاولة لم يستثمرها عبر رأسية المدافع محمود المختار. وفي الشوط الثاني بدأ المنامة بداية مثالية من خلال هجوم سريع تحصل من خلاله على ركلة جزاء بعد التحام بين مهاجمه محمد الحلاق مع مدافع الرفاع حمد شمسان ليحتسبها الحكم علي حسن السماهيجي، ولكن الهداف مهدي عبدالجبار أطاح بالكرة بعيدا عن الخشبات الثلاث. ورسم ذلك سيناريو مغايرا للمباراة خصوصا مع التخفظ والحذر الذي شاهدناه من الجانبين لينحصر اللعب وسط الملعب بدون فاعلية هجومية من الفريقين إلا في بعض المحاولات الفردية والتي لم يكتب لها النجاح لتنتهي المباراة بالتعادل العادل. الرفاع الشرقي والخالدية ضمن الخالدية المركز الثالث بعد خروجه بالتعادل مع الرفاع الشرقي بهدف لمثله ليرفع رصيده إلى ٣٠ نقطة بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة مع المنامة، فيما حصد الرفاع الشرقي نقطة جديدة رفعت رصيده إلى ٢٤ نقطة في المركز الخامس. وتقدم الرفاع الشرقي أولا في الشوط الأول عن طريق عبدالله مبارك، ورد عليه الخالدية في الشوط الثاني عن طريق إسماعيل عبداللطيف، وظل التعادل مسيطرا بين الفريقين لنهاية المباراة.
مشاركة :