جدد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، التزامه بالهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، ودخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل الحالي ولمدة شهرين.واتهم المجلس في اجتماع عقده بالعاصمة الموقتة عدن، ميليشيات الحوثي بارتكاب خروقات مستمرة للهدنة، واعتبرها «تعزز عدم رغبة الميليشيات الحوثية في تحقيق السلام». وأكد مجلس القيادة الرئاسي سعيه الدائم نحو السلام باعتباره الخيار الوحيد لحقن الدماء. وأشار إلى تعنت وصلف الانقلابيين الحوثيين الذين لا يكترثون أبدا لمعاناة الشعب اليمني، وقال بيان صادر عن الاجتماع «ناقش مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، التطورات الراهنة والتحديات التي تشهدها الساحة الوطنية، إضافة إلى التحديات العسكرية والأمنية، وأكد رئيس المجلس الرئاسي اليمني، أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر جهود الجميع رسمية وشعبية على قاعدة التوافق والشراكة لبناء الدولة ومواجهة كافة التحديات خاصة الاقتصادية».وشدد البيان على ضرورة ترجمة الأولويات التي أطلقها أمام البرلمان على أرض الواقع وخاصة فيما يتعلق بالوضع المعيشي والاقتصادي، وإيلاء العاصمة الموقتة عدن اهتماما أكبر لتحقيق التنمية والاستقرار.على صعيد آخر، أكدت الأمم المتحدة، أن نجاح الرحلة الأولى عبر مطار صنعاء اليوم، يعتمد على التزام الأطراف بالتسهيلات المستمرة وفقا لاتفاقية الهدنة المعلنة في اليمن.وأشار المتحدث باسم المنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، إلى أن تسهيلات الأطراف من شأنها أيضا ضمان المزيد من الرحلات عبر المطار الدولي المغلق أمام الطيران التجاري منذ ست سنوات.وأكد أن المبعوث الأممي هانس جروندبرغ، يعمل مع الأطراف المعنية، لضمان التنفيذ الناجح للهدنة، «بما في ذلك إحراز تقدم نحو فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى لتسهيل حرية اليمنيين في التنقل داخل بلادهم».وقال «إن الوسيط الأممي، يُشرك الأطراف في تعزيز الهدنة وتمديدها والبناء على زخمها نحو التوصل إلى حل سياسي مستدام للصراع»، واعتبر أن رحلة اليوم من مطار صنعاء، «عنصر مهم في الهدنة التي تم التوصل إليها أخيرا، وجدد شكره للأردن على دعمه لتحقيق هذا الإنجاز، وكذلك الحكومة اليمنية على دورها البناء في تحقيق ذلك.مشاهدات يمنيةميليشيات الحوثي تغلق عددا من المحلات التجارية بصنعاء بدافع النهب والجبايات. مقتل شخص وإصابة آخر في انفجار قنبلة شمال مدينة عدن. ميليشيات الحوثي تبدأ بالتخلص من قيادات حوثية بمحافظة إب وسط اليمن. الحكومة اليمنية تطالب البنك الدولي بدعمها لتحقيق التعافي الاقتصادي في البلاد.