ترأس معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الاجتماع الدوري لرؤساء مجالس المبادرات الحكومية في شرطة دبي، والتي تتكون من 10 مجالس، تتمثل في مجلس العلماء، والطلابي، والابتكار، والشرطة النسائية لإسعاد المجتمع، والسعادة والإيجابية، والطلبة المُبتعثين، والقيادات الشابة، وأصحاب الهمم، ومجلس طلبة الجامعات والكليات، مجلس الرياضيين. واستعرض المقدم طبيب استشاري دكتور محمد محمود الحاج، أمين مجالس المبادرات الحكومية، تاريخ إنشاء المجالس، والرؤية الاستشرافية، والترابط الاستراتيجي لمجالس المبادرات الحكومية ضمن خطة دبي 2030، ورؤية الإمارات 2071، شارحاً الخطة الاستشرافية وفرص التطوير لغاية 2030. واستعرض رؤساء المجالس، البرامج والخطط المطروحة للتنفيذ خلال السنوات المقبلة، والنتائج التي حققتها المجالس الفترة الماضية، وما نُفذ من الاجتماع السابق. وأكد معالي الفريق المري، أن المجالس تمتلك نخبة من أصحاب المهارات والمفكرين والمختصين والخبراء في مجالات مختلفة، إضافة إلى حملة الشهادات العليا (الماجستير والدكتوراه)، وهو ما يسهم في التغلب على مختلف التحديات، ووضع الحلول المناسبة في فترة وجيزة، والخروج بمبادرات ومشاريع تطويرية تدعم منظومة العمل الشرطي والأمني، مشيراً إلى أن مجالس المبادرات الحكومية التي استحدثتها شرطة دبي، تهدف إلى دعم الإدارات العامة والفرعية للخروج بمبادرات نوعية وجديدة تتماشى مع توجهات الحكومة الرشيدة. وأضاف: «إنشاء المجالس يتماشى مع توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، باستحداث مجالس تسهم في تطبيق التوجهات والرؤى الحكومية، ويكون لها دور فاعل ومؤثر في التطوير والعمل الحكومي.» وأشار معاليه إلى حرص شرطة دبي على دعم المورد البشري بالكوادر الشابة، عبر تنمية قدراتهم وتأهيلهم لرفع مستوى الأداء والكفاءة، موضحاً أن أعضاء المجالس يقومون بأدوار مهمة في دفع عجلة التقدم في القيادة، والخروج بمبادرات وأفكار نوعية ومبتكرة، تتوافق مع الخطة الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي وتواكب التوجهات الحكومية. ونوه معالي القائد العام لشرطة دبي خلال الاجتماع بجهود أمين المجالس ورؤساء المجالس والإنجازات والنتائج الإيجابية التي تحققت خلال الفترة الماضية، مؤكداً ضرورة الاستمرار في مضمار التميز والنجاح ومضاعفة الجهود، والتنسيق والتعاون البناء بين المجالس المختلفة للخروج بمبادرات تسهم في تطوير منظومة العمل، إضافة إلى الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية.
مشاركة :