قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية: "إن الولايات المتحدة منفتحة على خفض الرسوم واسعة النطاق، التي فرضت في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب على واردات البضائع، للمساهمة في التخفيف على الأمريكيين من أسرع تضخم تشهده البلاد منذ أربعة عقود". وقالت يلين في مقابلة مع برنامج "ميزان القوة" على تلفزيون وكالة "بلومبيرج" للأنباء، "نحن نعيد فحص استراتيجيتنا التجارية بعناية فيما يتعلق بالصين"، مضيفة أنها "تستحق النظر، ونريد بالتأكيد القيام بما نستطيع للتصدي للتضخم، وستكون هناك بعض الآثار المرغوب فيها، وهو أمر نقوم بدراسته". وقدر بحث صادر عن معهد بيترسون للاقتصادات الدولية الشهر الماضي أن إلغاء مجموعة واسعة من الرسوم المفروضة في عهد ترمب، بما في ذلك تلك المفروضة على السلع الصينية، يمكن أن يخفض التضخم بواقع 1.3 نقطة مئوية. وأظهر مؤشر أسعار المستهلكين، أن التضخم سجل 8.5 في المائة في العام الممتد حتى آذار (مارس)، وكان التضخم، في استطلاعات رأي، مصدرا رئيسا لسخط العامة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقالت يلين: "إن الإدارة تبذل قصارى جهدها للمساهمة في خفض الأسعار على الأمريكيين، والإفراج عن حصص من احتياطيات النفط الاستراتيجية، ومحاولة المساعدة على حل مشكلات سلاسل الإمداد". وفي سياق الشأن الأمريكي، وقع رون دي سانتيس حاكم ولاية فلوريدا الجمعة قانونا ينص على إلغاء وضع خاص كان يتمتع به مجمع "ديزني وورلد" الترفيهي، وذلك بعدما دافع عملاق الألعاب عن مسائل لا تحظى بتقدير كبير من النواب الجمهوريين. ويدخل القانون حيز التنفيذ في حزيران (يونيو) 2023. ومنحت "ديزني وورد" وضعا خاصا خلال مرحلة بناء الموقع الترفيهي في ستينيات القرن الماضي. ويوفر هذا الوضع للمجمع استقلالية إدارية محلية كبيرة ويعفيه من الخضوع لمعظم قوانين الولاية. وتدهورت العلاقات بين دي سانتس و"ديزني" في الآونة الأخيرة، بعدما أعلن بوب تشابك رئيس "ديزني" التنفيذي موقفا معارضا لقانون روج له الحاكم ويحظر تدريس مواد محددة في المدرسة الابتدائية. وتشير مذكرة داخلية مسربة إلى أن بوب تشابك تردد بداية في اتخاذ موقف من القانون. وتظاهر موظفو "ديزني" ضد "لامبالاة" المجموعة، كما انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل لمقاطعة منتجعاتها الترفيهية، ما دفع تشابك إلى الإعلان عن مناهضته القانون.
مشاركة :