نجاة ضابط كبير في الحرس الثوري من هجوم مسلح

  • 4/24/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية السبت أن مسلحين فتحوا النار على سيارة تقل قائدا كبيرا بالحرس الثوري في جنوب شرق إيران المضطرب في ساعة مبكرة من يوم أمس مما أسفر عن مقتل حارسه الشخصي. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن العميد حسين الماسي قائد الحرس الثوري في إقليم سيستان وبلوشستان جنوبي شرق البلاد لم يصب بأذى بعد الهجوم وأنه تم اعتقال المهاجمين. وقالت الوكالة إن محمود آبسالان الحارس الشخصي الذي لقي حتفه في الهجوم الذي وقع بالقرب من نقطة تفتيش في زاهدان عاصمة الإقليم هو ابن قائد كبير في الحرس الثوري بالمنطقة. وتزامن الهجوم مع الاحتفالات بالذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979. ويعاني إقليم سيستان وبلوشستان ذو الأغلبية السنية والقريب من الحدود الباكستانية والأفغانية من الاضطرابات المتمثلة في عصابات تهريب المخدرات والإسلاميين المتشددين السنة الذين يقاتلون السلطات الشيعية بالبلاد. وفي حين يرتبط العديد من هذه المواجهات بمحاولات تهريب، يعود بعضها الى اشتباكات مع انفصاليين من أقلية البلوش أو جماعات جهادية متطرفة تنشط في تلك المنطقة، سبق لطهران أن اتهمت إسلام أباد بتوفير دعم لهم. وأعلن الحرس الثوري في مطلع يناير الماضي الماضي، أن تسعة أشخاص بينهم ثلاثة من قوات التعبئة، قد قتلوا خلال اشتباكات جديدة مع “أشرار مسلحين” في سيستان – بلوشستان دون الكشف عن المزيد من التفاصيل حول الحادثة. وفي الثامن عشر من نوفمبر، تحدث الإعلام الرسمي عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن بينهم ضابط برتبة عقيد خلال اشتباك مع “أشرار” في نفس المحافظة. وفي يوليو، قتل أربعة عناصر من الحرس خلال اشتباك مسلح في المحافظة ذاتها. ويشكو الكثير من السنة في إيران من التمييز وهي تهمة ينفيها النظام في طهران بقيادة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وفي عام 2009، قتل انتحاري ستة من كبار قادة الحرس الثوري وأكثر من 29 آخرين في سيستان وبلوشستان، في واحدة من أجرأ الهجمات على أقوى المؤسسات العسكرية في إيران.

مشاركة :