هيئة تطوير الشرقية: طرح فرص استثمار في مشاريع النقل البحري

  • 4/24/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء – “الأحساء اليوم” دعت هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وبالشراكة مع الهيئة العامة للنقل، وأمانة المنطقة الشرقية، الراغبين بالاستثمار في مشاريع النقل البحري والأنشطة السياحية المرتبطة بها، إلى المسارعة في إبداء الرغبة بالاستثمار في هذه المشاريع عبر الموقع الإلكتروني لأمانة المنطقة الشرقية، خلال الفترة 24 أبريل-16 مايو 2022م. وفي هذا الصدد، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس فهد بن صالح المطلق، أن هذه المشاريع تأتي بهدف تنويع الفرص الاستثمارية بالمنطقة، إضافة إلى أهمية النقل البحري بوصفه أحد المجالات المهمة والواعدة والمليئة بالفرص الاستثمارية المهمة. وقال المطلق إن “هذه المبادرات تأتي بهدف تفعيل الشواطئ، والتي تعد إحدى أهم الميز النسبية بالمنطقة الشرقية والاستفادة من الأصول المتاحة كالمرافئ والمرافق الساحلية، كما أن من شأن النقل الساحلي أن يحقق مستهدفات تنويع وسائل النقل ورفع الوصولية، والذي بدوره سيرفع من مؤشرات الأداء الحضري بالمنطقة”. وأوضح أن “مشاريع النقل البحري والفرص المصاحبة لها ستُطلق تدريجيًا على مراحل عدة؛ بهدف تمكين القطاع الخاص المؤهل فنيًا من الاستثمار في فرص تشغيل وتفعيل تلك الأصول، تتضمن الفرص تشغيل قوارب النزهة والمراكب السياحية، ومراكب نقل الركّاب متوسطة الحجم، إضافة إلى إمكانية الاستثمار في تشغيل عبارات النقل (مركبات وأفراد)، عبر سبعة مسارات متنوعة تصل بين مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية”. وأضاف: كما سيسهم هذا المشروع في تنمية المواقع والوجهات البحرية بشكل خاص والوجهات السياحية في المنطقة بشكل عام، من خلال توفير خيارات وخدمات نقل متعددة للسياح وللمستفيدين في الجزر والمناطق الساحلية، وزيادة النشاط السياحي والتنمية الترفيهية. جدير بالذكر أن هيئة تطوير المنطقة الشرقية تعمل على وضع البرامج والأسس والإجراءات اللازمة والسبل المحفزة لمشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية من خلال دورها الأصيل في التنمية الاقتصادية وتحفيز الاستثمار في المنطقة، إضافة إلى مهامها الأخرى المشتملة على رسم السياسات العامة، وإعداد الخطط والدراسات والمخططات الاستراتيجية الشاملة للمنطقة، وترتيب أولويات المشروعات، وتطبيق مؤشرات تحسين وقياس كفاية الأداء الحضري والتنسيق والمواءمة الإقليمية مع الجهات التنموية.

مشاركة :