بهرام عبد المنعم/ الأناضول قالت "الجبهة الثورية" السودانية، الأحد، إن "حزب المؤتمر الشعبي" رحب بمبادرتها السياسية، واعتبرها "مبادرة وطنية خالصة تشكل مدخلا صحيحا لحل الأزمة في البلاد". جاء ذلك لدى لقاء رئيس الجبهة، الهادي إدريس، وفدا من قيادات حزب المؤتمر الشعبي بالعاصمة الخرطوم، وفق بيان للجبهة اطلع عليه مراسل الأناضول. وفي 27 مارس/آذار الماضي، أعلنت "الجبهة الثورية" (تضم حركات مسلحة)، مبادرة لحل الأزمة السياسية، تشمل مرحلتين، الأولى تشكيل حكومة تدير الفترة الانتقالية، والثانية حوار بين الفرقاء السياسيين حول نظام الحكم والدستور والانتخابات. وحسب البيان، قدم وفد الجبهة "شرحا يتضمن رؤية الجبهة الثورية للوضع السياسي الراهن بالبلاد، وكيفية الخروج من الأزمة". كما قدم الوفد "شرحا مفصلا لبنود المبادرة ومصفوفة التنفيذ (الجداول الزمنية)، ودار نقاش جاد وشفاف حول المبادرة وبنودها"، دون مزيد من التفاصيل. من جانبه، "رحب حزب المؤتمر الشعبي بمبادرة الجبهة الثورية واعتبرها مبادرة وطنية خالصة تشكل مدخلا صحيحا لحل أزمة البلاد"، حسب البيان ذاته. و"أشاد الحزب بطريقة عرض المبادرة، مؤكدًا أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة". واتفق الطرفان، وفق البيان على "مواصلة الحوار بعد دراسة أجهزة حزب المؤتمر الشعبي للمبادرة والرد عليها". وأضاف البيان "ستواصل الجبهة الثورية لقاءاتها ببقية القوى السياسية الحية بغية التوافق على ترتيبات وإجراءات انطلاق التنفيذ للمبادرة". ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات ترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين. وقبل تلك الإجراءات، كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :