قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن العالم يعيد فتح أبوابه مرة أخرى بعد فترات إغلاق طويلة لمكافحة تفشي وباء كورونا، إلا أن كوريا الشمالية لا تزال الوحيدة في العالم إلى جانب إريتريا دون لقاحات مضادة للفيروس. وأضافت في تقرير نشرته أمس الأحد على موقعها الإلكتروني أنه «مع رفع قيود فيروس كورونا، مثل الارتداء الإلزامي للكمامة، والتباعد الاجتماعي، فإن كوريا الشمالية لا تزال واحدة من دولتين فقط في العالم التي لم تقم بتطعيم شعبها، من دون وجود أي مؤشرات حول استئناف الحياة الطبيعية بها، في ظل الأزمة الإنسانية التي يعاني منها شعبها». وأردفت أن «اللقاحات التي تم تخصيصها لكوريا الشمالية عبر البرنامج العالمي للأمم المتحدة لم تعد متاحة، بعد أن رفضت بيونج يانج مرارا جهود المبادرة لتوزيع ملايين اللقاحات على مواطنيها». وتابعت أن «الإغلاق في كوريا الشمالية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وفقا لما أكده توماس أوجيا كونتانا مقرر الأمم المتحدة الخاص حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، الذي أشار في تقرير صدر حديثا إلى أن إجراءات الإغلاق والقيود التي تم فرضها في الدولة منعت تفشي الوباء، إلا أنه من المتوقع أن تكون هناك كلفة أكبر على الموقف الصحي وتفاقم الأوضاع الاقتصادية».
مشاركة :