حددت إحدى المرشحتين للانتخابات البلدية في النعيرية خمسة عوائق لفوز المرأة بأحد مقاعد المجلس البلدي، من بينها الضغوطات الكبيرة التي تمارس على النساء اللواتي سيدلين بأصواتهن من قبل أقاربهن لتكون أصواتهن لصالح مرشح واحد تجمعهم به صلة قرابة أو معرفة. وأشارت نوف الحميدي إلى وجود عوائق أخرى تصادف النساء ممثلة في عدم حمل بعض المواطنات لبطاقات الهوية الوطنية، كونها شرطا أساسيا للإدلاء بصوتها في الانتخابات، ما يضطرهن لقطع 300 - 500 كم للذهاب إلى الجبيل أو الدمام، لأخذ موعد للتصوير وآخر لاستخراج الهوية «ويستغرق هذا أكثر من شهر». وقالت: وجود مركز انتخابي واحد للنساء في النعيرية لا يكفي مقارنة بمركزين للرجال، وأتمنى المفاضلة بين النساء والرجال خلال وبعد التصويت، كل على حده، للمساواة في التوزيع والفرص وتكون لدى المرأة منافسة وليس جمع الأصوات بين الرجال والنساء من المرشحين.
مشاركة :