البرلمان العراقي يستضيف وزير الخارجية ويؤكد عدم وجود أي مبررات للاعتداءات التركية والإيرانية

  • 4/25/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد 24 أبريل 2022 (شينخوا) أكد مجلس النواب العراقي (البرلمان) عدم وجود أي مبررات قانونية تسوغ الاعتداءات المتكررة على الأراضي العراقية من قبل تركيا وإيران، لافتا إلى أن المجلس يرفض تواجد أي تنظيم مسلح أو قوة عسكرية تتخذ من العراق منطلقا للاعتداء على دول الجوار. ونقل بيان للمجلس عن حاكم الزاملي النائب الأول لرئيس مجلس النواب قوله خلال استضافة المجلس لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم ( الأحد) أنه ليس هناك أي مبررات قانونية تسوغ الاعتداءات المتكررة على بلدنا من قبل تركيا او إيران"، مشددا في الوقت ذاته على "رفض مجلس النواب بتواجد أي تنظيم مسلح أو قوة عسكرية تتخذ من أرضنا منطلقا للاعتداء على دول الجوار التي عليها احترام سيادة أرضنا وأجوائنا" . وأضاف أن "ان لغة الحروب والتجاوز على الحدود لم تعد مجدية أو مفيدة لشعوب المنطقة التي بدأت ترفض لغة التناحر والحروب والصراعات , وتبحث عن الاستقرار والرفاهية والتعاون لما يخدم مصالحها المشتركة". وأشار البيان إلى أن مجلس النواب استضاف اليوم، وزير الخارجية فؤاد حسين لبحث تداعيات العمليات العسكرية التركية الأخيرة على الأراضي العراقية والخروقات المتكررة للجانب الإيراني. وتعرضت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، في 13 مارس الماضي إلى القصف بـ12 صاروخا بالستيا أطلقت من الأراضي الإيرانية، مما أدى إلى إصابة اثنين من المدنيين بجروح والحاق أضرار مادية بعدد من المباني، ومن بينها مقر قناة كردستان 24 التلفزيونية. وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار في 18 من الشهر الحالي، تنفيذ عملية جوية وبرية ضد مقار حزب "العمال الكردستاني" المعارض لأنقرة بشمالي العراق والتي تصنفه تركيا "منظمة إرهابية". وعلى خلفية هذا الهجوم استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد رضا كوناي وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على العملية العسكرية التي ينفذها الجيش التركي شمالي العراق. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إنها "استدعت السفير التركي على خلفية الخروقات والانتهاكات المستمرة للجيش التركي، ومنها العملية العسكرية الأخيرة واسعة النطاق التي طالت مناطق متينا، الزاب، أفاشين، وباسيان في شمال العراق"، مبينة أنها "سلمت السفير التركي مذكرة احتجاج شديدة اللهجة"، داعية إلى الكف عن مثل هذه الأفعال الاستفزازية والخروقات المرفوضة. وتقوم القوات التركية بين فترة وأخرى بتنفيذ عمليات عسكرية وقصف جوي داخل الأراضي العراقية بحجة مهاجمة عناصر حزب العمال الكردستاني التركي المعارض والذي يتخذ من الجبال العراقية مقرات وقواعد له .

مشاركة :