أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أمس، بأن روسيا نشرت قاذفات صواريخ «إسكندر-إم» المتنقلة على بعد 60 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية. وفي تحديثها الصباحي اليومي عن تطورات الأزمة، قالت القوات المسلحة الأوكرانية «زاد الروس من عدد القوات في منطقة بيلجورود من خلال نقل وحشد وحدات إضافية». وأضافت: «وفقاً للمعلومات المتاحة، جرى نشر قاذفات صواريخ إسكندر-إم على بعد 60 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول موقع نشرها. ولم يتسن التحقق حتى الآن من صحة التقارير. ولم يصدر رد فعل بعد من موسكو على هذه التقارير. ومدينة بيلجورود هي المركز الإداري لمنطقة بيلجورود الروسية شمالي الحدود مع أوكرانيا. وحل صاروخ «إسكندر»، وهو نظام صاروخي باليستي متحرك أطلق عليه حلف شمال الأطلسي اسم «إس.إس-26 ستون»، محل صاروخ «سكود» السوفيتي. ويصل مدى صواريخ «إسكندر» ثنائية التوجيه إلى 500 كيلومتر ويمكنها حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية. بولندا تمنح كييف أسلحة بـ 1.6 مليار دولار أعلن رئيس الوزراء البولندي أن بلاده زودت حتى الآن أوكرانيا أسلحة قيمتها 1.6 مليار دولار لمساعدتها في مواجهة الهجوم الروسي. وأفاد ماتيوش مورافتسكي بعد لقاء في كراكوف جنوب بولندا مع نظيره الأوكراني دينيس شميغال: «حتى الآن، نقلت بولندا إلى جارتنا الشرقية معدات عسكرية تبلغ قيمتها حوالي 7 مليارات زلوتي، أي أكثر من 1.6 مليار دولار». وأوضح في بيان أن «هذه المعدات تنقذ السيادة الأوكرانية والبولندية والأوروبية». ومنذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا نهاية فبراير، أعلنت الحكومة البولندية أنها زودت أوكرانيا خصوصاً صواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات ومدافع هاون وذخيرة وكذلك طائرات مسيّرة. كما شمل الدعم أربعين دبابة ونحو ستين ناقلة مصفحة، وفق تقارير أوردتها وسائل إعلام بولندية ولم تؤكدها الحكومة رسمياً. ووقع رئيسا وزراء البلدين خلال اجتماعهما في كراكوف على اتفاق تعاون في مجال السكك الحديد والشحن لنقل البضائع الأوكرانية يتيح لكييف تجاوز الحصار الذي تفرضه روسيا على الموانئ الأوكرانية.
مشاركة :