القمة مطالبة بالتصدي لتدخلات إيران

  • 12/8/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عبر عدد من المهتمين بالشأن السياسي عن أملهم أن تخرج القمة الخليجية بقرارات جماعية تسهم في حلحلة الكثير من التعقيدات وفق رؤية خليجية موحدة. وطالبوا بضرورة التصدي للتدخلات الإيرانية، والتعجيل برحيل نظام الأسد. ورأى أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود د. عادل المكينزي، أن القمة تعقد وسط تحديات يواجهها المجتمع الخليجي محليا ودوليا وإقليميا، خاصة أن المملكة أصبحت، أكثر من أي وقت مضى، لاعبا فاعلا في المنطقة، ولها رؤيتها الثاقبة في مختلف الصراعات والقضايا الشائكة. وقال إن أمام القمة تحديات إقليمية تتعلق بأطماع إيران وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وعدم احترامها لجيرانها ولا للأعراف الدولية، وتمنى أن تضع القمة ضمن أولوياتها الوقوف بحزم ضد الأطماع الإيرانية. وأضاف إن المواطن الخليجي يتطلع الى مرحلة الاتحاد، ومن ثم فهو ينتظر تفعيله بعزم وإرادة من قبل قادة الدول. وشدد على ضرورة الاهتمام بالملف الاقتصادي بين دول الخليج. من جانبه، قال المستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية في القوات المسلحة أحمد الحمراني، إن الطموحات كبيرة والمطالب عديدة من القمة الخليجية، ولعل أهمها مواصلة لجم إيران باتحاد خليجي قوي مبني على الثقة، في ضوء تدخلاتها في شؤون جيرانها، والتأكيد على ضرورة تطبيق القرار الدولي 2216 بكل بنوده، ودعم وتوحيد جهود المعارضة السورية. وأكد على ضرورة التركيز على دور المملكة واستضافتها للاجئين السوريين، وما قدمته لهم من عون طوال الفترة الماضية. بدوره، أفاد المستشار د. عبدالله باعشن، بأن القمة تنعقد في وقت يتطلع فيه المواطن الخليجي إلى الكثير لاسيما فيما يتعلق بالمشاريع المشتركة والتبادل الاقتصادي والتجاري. وأضاف: نطمح كمواطنين خليجيين في تعاون اقتصادي واستثماري أوسع والدخول في مشاريع مشتركة وإعطاء الأولوية للشركات الخليجية المقتدرة في تنفيذ المشاريع بالدول الأعضاء، وإنشاء بنك أو هيئة مالية سيادية استثمارية مشتركة. ودعا إلى تفعيل القرارات الخاصة بالتعاون الاقتصادي، وأن يكون هناك تنوع في مصادر الدخل، وتسهيل الحركة بين الدول وإعطاء الأولوية للعمالة الخليجية.

مشاركة :