استعاد العميد طعم النصر، وحقق فوزاً غالياً على بني ياس في ملعب الشامخة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليعوض الفريق الأزرق خسارة الجولة السابقة أمام العين. واستفاد النصر من تألق الثنائي بتروبيا وايكوكو العائد من الإيقاف، فشكلا مصدر خطر وتلاعبا بالدفاع السماوي ليفتح كل منهما مساحات في دفاع أصحاب الأرض الذين لم يكتب لهم تحقيق النصر رغم تقدمهم بالهدف المبكر الذي حمل توقيع حبوش صالح بعد 37 ثانية. قدم النصر أداء ممتعاً، كان الأفضل للفريق الذي استبعد مديره الفني البرازيلي العقيم نيلمار الذي لم يسجل حتى اليوم سوى هدف وحيد في دوري الخليج العربي. ولعب ثنائي الارتكاز طارق أحمد وخالد جلال دوراً مميزاً على مستوى وسط الميدان، بعدما فسجل الثاني هدفاً بعد مجهود فردي رائع، قبل أن يصنع الأول هدفاً رائعاً للفرنسي ايكوكو الذي ترجم جهد الفريق بهدف ملعوب يستحق أن يكون الأجمل في هذه الجولة. أما بني ياس فقد واصل مسلسل نزيف النقاط، ومني بالهزيمة الثالثة على التوالي والأولى على أرض ملعب الشامخة هذا الموسم بعدما كان قد خسر في المرحلتين السابقتين أمام الظفرة والوصل في الغربية وزعبيل. وبهذه الخسارة، يكون بني ياس قد أضاع طريق النصر للأسبوع الخامس على التوالي، بعدما تعادل مع الجزيرة 2-2 في السادسة، وخسر أمام الظفرة في السابعة، وتعادل مع العين في الثامنة وخسر أمام الوصل في التاسعة، والنصر في العاشرة. وترك غياب عامر عبدالرحمن عن وسط الميدان، إلى جانب الغيابات التي يعانيها الفريق على مستوى خط الدفاع آثار سلبية على قدرات الفريق الذي بات يلعب كل مباراة بتشكيل مختلف من أجل سد الثغرات وتعويض الغيابات التي تجبر المدرب على تأمين البدائل رغم ندرتها على دكة البدلاء. وتسببت الخسارة في تراجع الفريق السماوي في جدول الترتيب، ليحتل الفريق المركز، أما العميد فقد ثبت موقعه في المركز الثالث، ليحافظ على فرصته في الدخول منافساً قوياً على اللقب لو حافظ على سلسلة الانتصارات وتعثر من لاعبي الخصوم. الوحدة يفوز دون متعة لم يكن الوحدة في ليلة التوهج على موعد مع تقديم المتعة في كرة القدم التي تنتظرها جماهيره، إلا أن الجماهير حضرت واحتفلت بميلاد المدير الفني أغيري، وبالفوز الثلاثي على فارس الغربية. واستحق الوحدة الفوز بعدما عرف من أين تؤكل الكتف، حين استغل ما سنح له من فرص أمام الظفرة الذي خاض أول مباراة له تحت قيادة المدير الفني السوري محمد قويض. وتألق النجم المخضرم إسماعيل مطر للأسبوع الثاني على التوالي، حين سجل الهدف الذي يعد نسخة بالكربون عن هدف الفوز الذي هز به شباك الإمارات في الجولة السابقة، ليمنح فريقه التقدم. وعاب الفريق العنابي عدم قدرته على صنع الكثير من الفرص، لكن تواجد هداف بقامة الأرجنتيني تيغالي أسهم في صنع الفارق، حين استغل فرصتين ليسجل هدفين عزز بهما فوز فريقه، وضمن بهما التربع على قمة ترتيب هدافي المسابقة. وساهم الفوز في تقدم العنابي في جدول الترتيب، ليعزز آماله في اقتحام المربع الذهبي.
مشاركة :