ويقول الخبراء إن قدرة رقائق Neuralink على استهداف مناطق معينة من الدماغ يمكن استخدامها للتحكم في منطقة ما تحت المهاد، المسؤولة عن الشهية. ويمكن أن يساعد الاختراع أيضًا الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ. ولا تزال Neuralink في مرحلة التطوير من إنتاجها ولم تبدأ التجارب البشرية بعد، على الرغم من أن الشركة قد أجرت بالفعل تجارب على القرود. لكن وفقًا لماسك ، يمكن أن تكون التكنولوجيا أقرب مما تبدو عليه، وانتقل إلى تويتر ليقول "قد يستغرق الأمر أقل من خمس سنوات". وأضاف ماسك " الإصدار الحالي من Neuralink عبارة عن أجهزة قراءة / كتابة عصبية شبه معممة تحتوي على حوالي 1000 قطب كهربائي وربما يحتاج طنين الأذن إلى << 1000، أما جيل المستقبل سيزيد من عدد الأقطاب الكهربائية بعدة أوامر من حيث الحجم". و على الرغم من أن الحصول على غرسة دماغية لتنحيف محيط الخصر قد يبدو دراماتيكيًا بعض الشيء، إلا أن الإجراء قد يكون في الواقع أقل تدخلاً من الإجراءات الطبية الحالية. والرقاقة الدقيقة المزروعة في الجمجمة بأقطاب كهربائية تدخل الدماغ لن تكون مؤلمة مثل الطرق المستخدمة في الوقت الحالي، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.