محمد سيد أحمد (أبوظبي) قاد الاستقرار الفني أندية المقدمة في دوري الخليج العربي، إلى تحقيق نتائج جيدة هذا الموسم، وانعكس بالإيجاب على العين والأهلي والنصر، وعدد من فرق الوسط، وهي ظاهرة إيجابية ترتبط بعوامل أخرى ضمن المنظومة الكروية من إدارة ولاعبين وما إلى ذلك، ولكن الظاهرة نفسها تستحق التوقف عندها، خاصة أن معظم الأندية البعيدة غيرت عادات قديمة، وأصبحت لا تتعامل بردة فعل، نتيجة خسارة مباراة أو هبوط مستوى مرحلي، أو غير ذلك من الأسباب التي تقود إلى تغييرات كثيفة في المدربين، من الجولات الأولى، ويصبحون شماعة لإخفاق الحلقات الأخرى. وحتى الآن حالات التغيير في دورينا لا تتجاوز 3 فقط، وهذا مؤشر إيجابي يوضح أن الكثير من المفاهيم تغيرت، بعد التحول إلى الاحتراف، وأن صبر إدارات الأندية أصبح أكبر، خاصة أن المدرب لا يصنع الفارق بمفرده، بل يحتاج إلى أدوات وبيئة تمكنه من القيام بدوره على الوجه الأكمل. ورغم أن للاستقرار الفني دوره المهم والملموس، إلا أنه ليس منشوداً في بعض الحالات، خاصة عندما يكون الإخفاق كبيراً، مثلما حدث في حالة الشارقة مع مدربه البرازيلي بوناميجو. الإدارات تستفيد من تراكم الخبرات خليل غانم: الظاهرة تعكس تطور الاحتراف أبوظبي (الاتحاد) ... المزيد
مشاركة :