أحيا فريق الروك الإرلندي «يو تو»، أمس، ذكرى ضحايا اعتداءات باريس في عودته الأولى إلى العاصمة الفرنسية، بعدما ألغى حفلتين له إثر الهجمات. وكان مقررا إقامة حفلين لفريق «يو تو» في باريس يومي 14 و15 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لكنهما تأجلا بعد الاعتداءات التي شنها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على العاصمة الفرنسية أودت بحياة 130 شخصاً في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ووفق الأنباء، لم يظهر فريق «إيغلز أوف دث ميتل» مع «يو تو». ووقع العدد الأكبر من الضحايا في الهجوم الذي استهدف مسرح «باتاكلان» حيث كان يعزف فريق «إيغلز أوف دث ميتل» والذي أشاعت أنباء أنه سيظهر مع «يو تو» على مسرح «أكور هوتيلز». وقال نجم فريق «يو تو» بونو: «تحيا فرنسا. اليوم نحن جميعاً فرنسيون». وأضاف: «إذا كنتم تحبون الحرية، فإن باريس هي موطنكم. لدينا بعض الكلمات نقولها في شأن مصابكم اليوم. اعتقد ان الحزن مثل الجرح الذي لا يندمل». وعرضت أسماء الضحايا على شاشة عملاقة في نهاية الحفلة بألوان العلم الفرنسي الأزرق والأبيض والأحمر. وكان فريق «يو تو» كتب على موقعه في وقت سابق: «عدنا إلى باريس ومن الرائع أن نكون هنا. بعض الناس قالوا إن "إيغلز أوف دث ميتل" سيظهر على المسرح مع "يو تو" هذه الليلة. لكن ليس هذا ما سيحدث. لدينا ضيف آخر سيكون مفاجأة حفلة الليلة». وصعدت المغنية الأميركية باتي سميث إلى المسرح مع «يو تو» لوقت قليل لتغني «بيبول هاف ذا باور» أمام الجمهور في نهاية الحفلة التي امتدت ساعتين. ومن المقرر تنظيم حفلة أخرى لفريق «يو تو» في باريس، اليوم، وقد يظهر معه هذه المرة «إيغلز أوف دث ميتل».