تعلن اليوم (الثلاثاء) اللجنة العليا للانتخابات، نتيجة تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الدوائر الأربع المعادة، على أن تعلن نتيجة تصويت الناخبين بالداخل غداً (الأربعاء)، حيث من المقرر أن تجرى جولة الإعادة على المقاعد الفردية يومي الاثنين والثلاثاء 14 و15 ديسمبر/ كانون الأول في الخارج، ويومي الثلاثاء والأربعاء 15 و16 ديسمبر/ كانون الأول داخل مصر. وعلى صعيد آخر قرر حزب الوفد الانضمام إلى ائتلاف دعم الدولة المصرية تحت قبة البرلمان، فيما يسعى حزب المصريين الاحرار الى تكوين كتلة منفصلة. وشهدت اللجان الانتخابية بالدوائر الأربع المؤجلة من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية في اليوم الثاني والأخير، إقبالاً ضعيفاً من الناخبين على صناديق الاقتراع، حيث ظلت اللجان بلا ناخبين في أولى ساعات التصويت، كما شهدت تجاوزات بالجملة لأنصار المرشحين، وعلى خلاف ذلك شهدت دائرة الرمل بالإسكندرية إقبالاً شبه ملحوظ، مقارنة باليوم الأول. وقالت مؤسسة القادة، إحدى مؤسسات المجتمع المدني، التي تتابع الانتخابات في تقريرها الأولي، إنها رصدت بعض التجاوزات، من دعاية مباشرة بمكبرات الصوت أمام عدد من اللجان الانتخابية، من قبل أنصار ثلاثة مرشحين، وتوزيع دعاية انتخابية بمحيط اللجان، إلى جانب وجود حشد جماعي للناخبين للتصويت لصالح مرشحي حزب النور. ومن جانب آخر، التقى اللواء سامح سيف اليزل، المنسق العام لقائمة في حب مصر، السيد البدوي رئيس حزب الوفد، مساء أمس الأول، واتفق الطرفان خلال اللقاء على انضمام الوفد لائتلاف دعم الدولة المصرية. وقال سيف اليزل: إن قائمة في حب مصر انتهت من تشكيل تحالف قوامه 400 نائب، بما يتجاوز ثلثي عدد نواب البرلمان. وأكد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب عن قائمة في حب مصر، أن الائتلاف الذي شكلته القائمة، لن يضم نواب حزب النور. وأوضح أمين راضي أمين عام حزب المؤتمر، أن الحزب مع أي محاولات تتم تحت قبة البرلمان لدعم الدولة المصرية، في ظل الظروف السياسية والأمنية، التي تمر بها البلاد. مضيفا أن جميع نواب الحزب، البالغ عددهم 12 نائباً، وقعوا على وثيقة ائتلاف دعم الدولة المصرية. وقال مصدر باللجنة التنسيقية لقائمة في حب مصر، إن اللجنة ستجتمع اليوم، برئاسة مقرر القائمة مع الأحزاب والنواب المستقلين، الذين انضموا للكتلة البرلمانية الجديدة، لوضع الخطوط العريضة والنهائية حول الشكل النهائي للكتلة السياسية، ومناقشة انتخابات اللجان النوعية داخل البرلمان، واسم رئيس مجلس النواب الذي أثار خلافا داخل اللجنة، التي لم تستقر على اسمه حتى الآن. وأشار إلى أن الاجتماع سيحدد الهيكل التنظيمي والأسس التنظيمية والمكتب التنفيذي، الذي سيضم من 5 إلى 10 أعضاء، لهم الحق على الموافقة أو رفض أي قرار أو اقتراح يعرض داخل البرلمان، مضيفا أن التحالف شكل هيئة تضم نحو 12 نائباً، مكلفين بالتواصل مع النواب المنضمين إلى الائتلاف. ونوه إلى أن المنضمين إلى الكتلة وقعوا وثيقة تلزم الجميع بقواعد وأسس خاصة بالتحالف، وضعها سيف اليزل، التي اشترطت على المنضمين عدم التحزب والالتزام بقرارات المكتب التنفيذي للكتلة.