«دبي للثقافة» تصدر «علاية» لعلياء الشامسي

  • 12/8/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، في خطوة سبّاقة جديدة، إطلاقها أول كتاب ضمن مبادرة مركز الدراسات والبحوث، لتشجيع حركة الطباعة والنشر والترجمة بإمارة دبي. وانطلاقاً من أهداف هيئة دبي للثقافة والفنون لتنمية وتشجيع حركة الترجمة والطباعة والنشر، وتشجيع ودعم المبدعين من الأدباء والكتاب، ودعم أعمالهم ونشاطاتهم الأدبية والفنية، ورعاية المواهب الشابة في مجال الإبداع الثقافي بإمارة دبي، قامت هيئة دبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع دور النشر المحلية، بطباعة كتاب الأطفال بعنوان علاية، للكاتبة الإماراتية علياء الشامسي، باللغتين العربية والإنجليزية، وتم طرح الكتاب خلال معرض الشارقة للكتاب 2015. وقال مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون، د.صلاح القاسم تفخر هيئة دبي للثقافة والفنون بإطلاقها هذه المبادرة الرائدة، التي تعكس أهمية الدور الذي تقوم به لتشجيع وتفعيل حركة الترجمة والطباعه والنشر في الإمارات، ورفد قطاع الثقافة المحلي بالعديد من المشروعات والمبادرات المؤثّرة في تنمية المجتمع، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي، وتعزيز نشر الأعمال الأدبية والفنون المختلفة، وذلك بالانسجام مع نهج القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهذا الصدد. وأضاف القاسم يأتي هذا المشروع المهم للهيئة كخطوة جديدة لتعزيز الدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات، ودبي على وجه الخصوص، في تعزيز بوادر النهضة الأدبية والفكرية التي تشهدها المنطقة، ودعم حركة الطباعة والنشر والترجمة، وليزيد من تفاعل الجماهير مع مشروعات الهيئة وحملاتها المجتمعية في هذا الصعيد. وقد شهدت المبادرة الرائدة تحدي القراءة العربي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تُعتَبَر أكبر مشروع عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب بقراءة 50 مليون كتاب خلال عامهم الدراسي، شهدت أصداءً واسعةً في الشارع المحلي والعربي، ولفتت أنظار الملايين إلى أهمية تعزيز نشر اللغة العربية، والعمل على إحياء تراثها الثمين من جديد. وفي تعليق لها حول الموضوع، قالت مديرة مركز الدراسات والبحوث بهيئة دبي للثقافة والفنون، الدكتورة حصة بن مسعود لطالما لعبت اللغة، وحركة الطباعة والنشر والترجمة، الدور الأهم والأبرز في نهوض الأمم السالفة، ونشر الإشعاع الحضاري حول العالم؛ فقد شكَّلَت هذه العوامل، ولاتزال، الأرضية الخصبة، والمكان الملائم لرواد الآداب والثقافة والعلوم على اختلافها، للاطلّاع على معارف الحضارات الأُخرى، والنهل من معين الفكر الإنساني، أينما كان. وأضافت الدكتورة حصة لقد ساهمت هذه العوامل بشكل كبير في تعزيز حوار الحضارات، وتبادل وجهات النظر المختلفة، وتلاقح الأفكار، حول جميع القضايا الإنسانية، وفي جميع المجالات، وكذلك عززت المكتسبات الإنسانية والثقافية بالطريقة المثلى التي نسعى نحن في هيئة دبي للثقافة والفنون لترسيخها بشكل أعمق وأوثق في مجتمعنا، انسجاماً مع رؤية الإمارات والتوجهات السديدة لقادتها. وتلتزم هيئة دبي للثقافة والفنون بإثراء المشهد الثقافي في المدينة، انطلاقاً من تراثها العربي العريق، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه خير وفائدة مواطني الدولة والمقيمين فيها على حد سواء.

مشاركة :