أسهم سوء التنسيق بين إدارة الملعب الرديف لمدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء والشركة المسؤولة عن توفير رجال الأمن في عدم وجود رجال أمن لمباراة فريقي العيون والعدالة للناشئين، التي أقيمت أخيراً ضمن مباريات دوري الناشئين في محافظة الأحساء، ما تسبب في قيام بعض المشجعين بإشعال النار في المدرجات وتصوير ذلك عبر أجهزة اتصالاتهم الخاصة ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي. وعلمت «الحياة» بأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب كلفت بعض مسؤولييها لإجراء تحقيق عاجل مع مدير الملعب ورجال الأمن التابعين للشركة المتعاقد معها، تمهيداً لمعاقبة المتسبب في إدخال الجماهير لـ«الحطب» إلى مدرجات الملعب وإشعال النار فيه. من جهته، رفض مدير ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء إبراهيم المبرزي التعليق لـ«الحياة» عن الحادثة. وبين بأنه يتعذر عن الحديث لتوجيه تلقاه من «رعاية الشباب»، كما علمت «الحياة» بأن الأخيرة بصدد إجراء تغييرات على مدراء ملاعب المدن الرياضية المختلفة في المناطق، من خلال إحلال كفاءات إدارية جديدة، خصوصاً من التي تحمل مؤهلاً جامعياً في الإدارة الرياضية و نقل آخرين.