دوت زغرودة الفرح صبيحة اليوم لأمراة سعودية بمساحة تويتريه حال سماعها تكفل أحد المحسنين بسداد مديونية زوجها الموقوف المقدرة بأكثر من 400 ألف ريال، في حين لم يتمالك بعض شهود الواقعة من رجال ونساء بحبس ادمعهم تأثرا مع حال المرأة التي ضجت المساحة التويترية بصوتها الهستيري فرحا وهي تنادي من داخل منزلها على أبنائها وبناتها زافة إليهم بشرى سداد مديونيات والدهم وقرب موعد خروجه من السجن ليقضي معهم ما تبقى من شهر رمضان المبارك ومشاطرتهم فرحة عيد الفطر السعيد. وكانت السيدة أثناء تصفحها لموقع #تويتر دخلت عبر الخطأ لإحدى المساحات التويتريه، والتي كانت تضج بعدد من محبي أعمال الخير والإحسان السعوديين، وهم يلقون على بعضهم البعض تحايا الوداع تمهيدا لمغادرتهم للمساحة التي شارف موعدها على الإنتهاء، لتبادرهم على عجالة بصوت مكلوم والعبرة تخنقها عن معاناة زوجها الموقوف داخل السجن لخمس سنوات تقريبا بسبب عدم مقدرته على سداد مطالبات حقوقية تقدر بأكثر من 400 ألف ريال، ولافتة إلى تدهور حالة الأسرة المعيشية والنفسيه عقب سجن زوجها عائلهم الوحيد، مبينة إلى أن زوجها المسجون في ذمة حقوق مالية كان أثناء ارتباطه بها تكفل برعاية أطفالها الأيتام من زوجها السابق المتوفي، مشيرة إلى أنه لم يفرق في التعامل بين أبنائها من زوجها السابق المتوفي وأبنائه الذين رزقه الله منها. ليسارع أحد المشاركين في المساحة بإعلانه بتقفيل مديونيات الزوج الموقوف، لم تتمالك معها المرأة من كبت فرحها وهي تجهش بالبكاء، وسط صمت للحاضرين قبل أن تنسكب دموعهم تأثرا بالمشهد الإنساني الذي خيم على الموقف وهم يرددون عبارات الشكر والامتنان لمن انطوت على يديه معاناة أسرة الموقوف، داعين الله أن يجعلها في موازين حسناته.
مشاركة :