نظم التحالف اليمني الأميركي، أول من أمس، معرض صور في مدينة نيويورك حول جرائم ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، الانقلابية ضد المدنيين بمحافظة تعز وحصارها الخانق للمدينة. وعكس المعرض، الذي افتتح تحت عنوان لا تقبروناش، في قاعة مفتوحة في ميدان تايم اسكوير، معاناة سكان مدينة تعز، لاسيما من الأطفال، جراء الاعتداءات المتواصلة من الميليشيات الحوثية وقوات صالح، على المدينة المحاصرة منذ نحو ثمانية أشهر. وأبرز المعرض جهود الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، في إعادة الأمن والاستقرار إلى أرجاء اليمن. وشهد المعرض العديد من ممثلي المنظمات الحقوقية والشخصيات الدبلوماسية العربية ووسائل الإعلام والمهتمين بالشأن اليمني. وعقدت خلال المعرض، الذي حضره مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، خالد حسين اليماني، وأعضاء البعثة اليمنية، ندوة حضرها عدد من رجال الأعمال والأكاديميين والناشطين اليمنيين في الولايات المتحدة. وناقش الحضور مسؤولية المجتمع الدولي للضغط على الميليشيا الانقلابية بجميع الوسائل والسبل، لإرغامها على تنفيذ القرارات الدولية، خصوصاً قرار مجلس الأمن ٢٢١٦، ووقف الحرب الهمجية الظالمة ضد اليمنيين، كمقدمة لإنجاح مشاورات السلام في جنيف. وأكدت المداخلات على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الجرائم التي ترتكبها الميليشيا الانقلابية ضد المدنيين بمحافظة تعز. كما أكدوا على ضرورة مساهمتهم مع جميع المنظمات المدنية في الداخل ووزارة حقوق الإنسان لتوثيق الجرائم التي ارتكبتها عصابات الحوثي وصالح في كل المدن اليمنية، باعتبار أنها جرائم لا تسقط بالتقادم.
مشاركة :