إنشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي باسم فرح الديباني، التي احتفى بها الرئيس الفرنسي وقبل يدها، وهي مطربة أوبرا غنت النشيد الوطني الفرنسي على المسرح، برفقة الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته، وذلك بعد فوزه بالانتخابات أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. ونالت فرح الديباني الإعجاب بسبب أدائها المتميز في غناء النشيد الوطني الفرنسي، لكن رد فعل ماكرون بعد انتهائها من الغناء هو ما زاد بريقا على تلك اللحظة، إذ اقترب منها ليصافحها ثم انحنى ليقبّل بدها. كما اقتربت منها سيدة فرنسا الأولى وصافحتها وقبلتها، وبدا واضحا أن الرئيس وزوجته قدما المديح لمغنية السوبرانو المصرية الشابة. وكان ذلك المشهد كفيلا ليجعل اسم الديباني حديث مواقع التواصل في مصر والعالم العربي، إلى جانب موقع البحث "غوغل"، في محاولة للتعرف أكثر على المغنية الشابة. بدأت الديباني، التي تنحدر من مدينة الإسكندرية المصرية، رحلتها مع الفن الأوبرالي منذ الصغر، إذ تعلمت عزف البيانو في معهد الكونسرفتوار، ثم شاركت في مسابقات لغناء الأوبرا، مما منحها الفرصة للمشاركة بحفلات دار الأوبرا المصرية. ودرست الديباني العمارة، وحصلت على جائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 2007، ثم جاءت الخطوات نحو العالمية بقرارها الانتقال إلى برلين لدراسة الغناء الأوبرالي، ومنها انتقلت إلى باريس، حيث خاضت تصفيات ضمت 780 شخصا، لتصبح مؤهلة للغناء على خشبة مسرح أوبرا باريس، كأول عربية تحقق هذا الإنجاز. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :